تعقد هذا الأربعاء بالجزائر العاصمة الدورة الجديدة لمجلس وزراء الداخلية العرب بحضور وزراء داخلية الدول العربية ووفود أمنية رفيعة المستوى إضافة الى ممثلين عن المنظمات الاقليمية والدولية .
وانتهت الاثنين الاجتماعات التحضيرية للدورة 32 للمجلس التي قام بها الخبراء العرب، تمهيداً لإحالة نتائجها للمناقشة والمصادقة في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأربعاء، إذ اعتمد الخبراء مشروع "إعلان الجزائر لمكافحة الإرهاب"، بحسب مصادر على صلة باجتماع الخبراء، والذي سيتم الإعلان عنه في نهاية أعمال المؤتمر.
وتتضمن الوثيقة تأكيد الدول العربية على التضامن فيما بينها وتفعيل أطر التعاون لمكافحة الإرهاب، والدعوة لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة، وأهمية ضبط الحدود للرقابة على عمليات تهريب الأسلحة والحد من انتشارها، بالإضافة إلى التأكيد على رفض إلصاق آفة الإرهاب والتطرف بالدين الإسلامي الحنيف.
هذا ، وصرح السيد أحمد بن حلي نائب الامين العام لجامعة الدول العربية الثلاثاء أنه سيعرض خلال مشاركته في الدورة 32 لمجلس وزراء الداخلية لاالعرب التي تبدأ غدا الاربعاء ولمدة يومين بالجزائر مقترحات الجامعة العربية في لامجال صيانة الامن القومي العربي وسبل مكافحة الجماعات الارهابية والمتطرفة.
وأشار بن حلي في تصريح له الى ان الجامعة العربية حريصة على دعم مؤسسات العمل العربي المشترك وفي مقدمتها مجلس وزراء الداخلية العرب باعتباره أحد الآليات لاالمختصة بالتعاون العربي المشترك في المجالين الامني والشرطي.
واوضح انه سيعرض خلال مشاركته في اجتماع غد بالجزائر "مقترحات الجامعة لاالعربية في مجال صيانة الامن القومي العربي وسبل مكافحة الجماعات الارهابية والمتطرفة لامن خلال آليات وتدابير عملية قابلة للتنفيذ تسعى الجامعة العربية لبلورتها في الوقت الراهن في إطار دراسة شاملة" تعكف على بلورتها تمهيدا لطرحها على القمة العربية لاالمقررة نهاية الشهر الجاري في مصر.
ويضم جدول أعمال المؤتمر 25 بندا انتهت بصياغة 24 قرارا، تم تحويلها إلى الأمانة العامة للمجلس تمهيداً للمصادقة عليها.