تجري هذا الجمعة والسبت مباراتا الدور نصف النهائي بين وفاق سطيف و مولودية بجاية من جهة و أمل الأربعاء و جمعية الشلف من جهة أخرى, من أجل الظفر بتأشيرة المباراة النهائية للطبعة الـ 51 للمنافسة الأكثر شعبية.
فستتنقل مولودية بجاية اكتشاف الموسم و رائد البطولة المحترفة الأولى, إلى سطيف لمواجهة ملاحقه المباشر, وفاق سطيف الذي يلعب على كل الجبهات (البطولة و الكأس و رابطة الأبطال الإفريقية).
ويبقى أشبال المدرب خير الدين ماضوي مطالبين بتوخي الحذر أمام تشكيلة بجاوية نجحت في بلوغ هذا الدور المتقدم بفوزها بثلاث مباريات من أصل أربعة خارج مواقعها.
وإذا كان طموح الوفاق يتمثل في الظفر بالكأس التاسعة في المشوار, فإن المشعل يسعى على الأقل للدخول في حلقة الأندية التي نشطت الدور النهائي.
وبملعب عمر حمادي (بولوغين), سيواجه أمل الاربعاء, المفاجأة الأخرى لمنافسة الكأس, جمعية الشلف التي سبق لها أن توجت بها عام 2005, في مباراة متكافئة و مفتوحة على كل الاحتمالات.
فجمعية الشلف بصدد تحقيق مشوار رائع للغاية مثلما يؤكده تأهلها للدور ثمن النهائي لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على حساب حورويا كوناكري الغيني.
وفي البطولة ورغم وجودهم في وضعية المهددين بالنزول, نجح الشلفاوة في تحقيق فوز تاريخي على وفاق سطيف بملعب 8 ماي 45 (1-0) خلال الجولة الأخيرة للبطولة, جعلهم يستعدون لمنافسة الكأس بمعنويات عالية بدنيا و فنيا و بسيكولوجيا.
أما أمل الاربعاء الذي يعرف هو الآخر أحلى فتراته , فسيلعب دون اي مركب نقص بملعب عمر حمادي الذي ابتسم له قبل موسمين و حقق به الصعود, متمنيا أن يخوض أول نهائي تاريخي له.