قال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، كريس غانيس "إن العنف في مخيم "اليرموك"دفع اللاجئين الفلسطينيين إلى "الدرك الأسفل من الجحيم" وسط المعارك بين الجماعات المسلحة.
ودعا غانيس في تصريح صحفي أورده مركز أنباء الأمم المتحدة المجتمع الدولي ألا يقف موقف المتفرج إزاء ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بأنه "أقرب إلى المجزرة"، قائلا "مخيم "اليرموك" في الدرك الأسفل من الجحيم, ويجب عدم السماح بمزيد من الانحدار.
ومنذ الأول من أبريل 2015 كان مخيم "اليرموك"مسرحا لقتال عنيف بين عدد من الجماعات المسلحة، ما يجعل من المستحيل تقريبا بالنسبة للمدنيين مغادرته.
ومن بين السكان المحاصرين في المخيم, البالغ عددهم 18 ألف شخص, 3500 طفل كانوا يعتمدون على توزيع "الأونروا" المتقطع للمواد الغذائية وغيرها من المساعدات لأكثر من سنة.
وقال المتحدث "مع استمرار تصاعد القتال، فإن "الأونروا" تطالب جميع الجماعات المسلحة داخل المخيم بالاحترام والامتثال لالتزاماتها بضمان حماية المدنيين, والعمل على تهيئة الظروف الآمنة التي تمكنها من تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة", داعيا إلى "ممارسة ضغط دبلوماسي وسياسي واقتصادي واجتماعي لوقف المجزرة التي تحدث بالمخيم".
ووفقا لتقديرات "الأونروا" ، تسيطر الجماعات المسلحة على أكثر من نصف المخيم.
المصدر : الإذاعة الجزائرية