بتنظيم من الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" بالتنسيق مع يومية "الوسط" استضاف أمس المنتدى الثقافي لليومية السالفة الذكر لقاء للروائي والإعلامي المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية رابح فيلالي الذي تطرق فيه بالحديث عن آخر روايته المعنونة ب" العلبة" كما تحدث عن تجربته الإعلامية والروائية التي تصل إلى ما يقارب ال20 سنة .
و قال رابح فيلالي إنه تطرق في روايته الأخيرة" العلبة" إلى 50 سنة من الممارسة السياسية في الوطن العربي مشيرا إلى أن روايته تضمنت محاولة الإجابة على الأسئلة القلقة في الوطن العربي معتبرا ان العالم الآن يتحدث عن القيم الكونية فيما نحن العرب نتحدث عن الحياة ومشاريع الأمم وبناء المجتمعات.
كما لم يخف رابح فيلالي انه حاول من خلال روايته فهم الواقع وما يحدث في الوطن العربي كما هي محاولة لتصوير الواقع الغائب عن المواطن العربي المطحون في مسائل الحياة اليومية واصفا هذا المواطن بالمسكين.
وفي سياق الحديث عن قسنطينة عاصمة الثقافة العربية كشف رابح فيلالي انه سيشارك فيها بروايته الأخيرة"العلبة" وكتابه الآخر الذي يحمل عنوان "ما لم تقله الكاميرا" وهي عبارة عن مذكراته عن الحرب في أفغانستان والكشف عن كواليس العمل الصحفي المتضمن لتغطيتها.
ليختتم بالحديث عن مشواره بالتلفزيون الذي قال عنه بأنه أعطاه الوقت للتعلم وفتح له كل الأبواب معتبرا تجربة التلفزيون الوطني بكونها تجربة خاصة بالنسبة له.
ولم يخف أن انتقاله من التلفزيون الجزائري إلى الفضائيات العربية لم يشكل له مشكلا باعتبار انه كان مادة جاهزة مثمنا تجربته في الخارج.
تجدر الإشارة أن في رصيد الإعلامي والروائي رابح فيلالي 7 إصدارات سيما رواية " سيرتا امرأة فوق العادة" و "رصاصة واحدة تكفي" وكذا"وعد الياسمين" كما له تجربة إعلامية كبيرة وثرية تصل إلى ما يقارب 20 سنة في العمل الصحفي بدءا بعمله في يومية "النهار" و " النصر" وصولا إلى قناة "المحور" المتواجدة بواشنطن كما اشتغل بالتلفزيون الجزائري حيث كان وراء العديد من البرامج منها تحقيقات كبرى وكذا برنامج "مرايا" الذي اشتهر به كما زار 25 دولة وغطى 5 حروب سيما في أفغانستان، العراق، الشيشان والسودان وكذا تفجيرات الرياض بالسعودية.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية