تتابع وزارة الداخلية و الجماعات المحلية عملية تسمية الأحياء السكنية و الشوارع و كذا المرافق العمومية وفق إجراءات تنظيمية جديدة. وقد حدد شهر جوان كآخر اجل للانتهاء من مرحلة التسمية لتستكمل العملية بعدها بإعداد بطاقية وطنية يعتمد عليها لاحقا في إعداد خريطة واضحة للمدن الجزائرية تدرج في نظام تحديد المواقع .
و بالمناسبة، نظمت وزارة الداخلية اجتماعا بولاية عنابة حول أهمية تحسيس المواطنين بعملية تسمية الشوارع و المباني العمومية و أثرها على الحياة اليومية و كذا إضفاء على المدن الجزائرية هوية جديدة مستوحات من الهوية الوطنية تخلد تضحيات أبطال الثورة التحريرية في كل نقطة من التراب الوطني.
كما تضمن اللقاء ضوابط عملية للتسمية من حيث تصنيفات الشوارع و كذا مواصفات لوحات التسمية كأداة توجيه و استرشاد للمواطن.
و قالت مديرة الحكامة بوزارة الداخلية، فتيحة حمريط، إن العنوان حق لكل مواطن و يجب على الحكومة تنفيذ هذا الحق للمواطن وكذا إعطائه حرية التنقل بكل سهولة في المدن.
من جهته، أكد إطار بوزارة الداخلية طبيب كمال ان لوحات التسمية ستكون باللغة العربية و للضرورة باللغة الفرنسية ، مضيفا أنها ستوضع في مكان عال من الأرض إلى أعلى نقطة مترين و نصف و تعاد و تكرر كل 100 متر.
و يندرج إطلاق مشروع تسمية الشوارع عبر التراب الوطني تطبيقا لتعليمة وزير الداخلية و الجماعات المحلية الطيب بلعيز التي وجهها للولاة يوم 25 ماي 2014.
و للإشارة قد بدأ تجسيد عملية تسمية الشوارع و الأحياء و الأماكن العمومية و البنايات بولاية الجزائر العاصمة شهر أفريل الجاري لتعمم فيما بعد على باقي ولايات الوطن .
المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية