تحادث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة مع نظيره الرواندي بول كاغامي الذي يجري زيارة دولة إلى الجزائر.
و جرى الاستقبال بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة و الوزير الأول عبد المالك سلال و وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيي و نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب.
وأكد الرئيس الرواندي بول كاغامي أن الجزائر و رواندا تربطهما علاقات ثنائية "جيدة" منذ السبعينيات.
و أوضح كاغامي للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أن "الجزائر و رواندا أقامتا علاقات جيدة منذ السبعينيات سيما على الصعيد الدبلوماسي و قمنا حتى بتوسيع تلك العلاقات".
و أضاف الرئيس الرواندي بان العلاقات بين البلدين "قد تحسنت خلال السنوات الأخيرة" مؤكدا أن الجزائر و رواندا "تعملان على تعميق تلك العلاقات بشكل اكبر".
و قال في هذا الخصوص "إننا متفائلون فيما يخص تطوير العلاقات بين بلدينا".
إلى ذلك ، أقام رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة مساء هذا الاثنين بإقامة الميثاق (الجزائر العاصمة) مأدبة عشاء على شرف الرئيس الرواندي بول كاغامي الذي يؤدي زيارة دولة للجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تدوم ثلاثة أيام.
و قد حضر المأدبة أعضاء من الحكومة و مسؤولون سامون في الدولة وممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر .
و كان الرئيس كاغامي قد حل أمس الأحد بالجزائر في زيارة دولة تدوم ثلاثة أيام بدعوة من الرئيس بوتفليقة و أوضح بيان لرئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس الرواندي "تشكل فرصة للبلدين اللذين تجمعهما علاقات صداقة تقليدية لتبادل الرؤى على أعلى مستوى حول المسائل ذات الاهتمام المشترك سيما على الصعيد الإفريقي".
كما أكد المصدر ذاته أن المحادثات التي ستجري بين أعضاء الوفدين "ستسمح للطرفين بتحديد سبل و وسائل ترقية مبادلاتهما و تعاونهما في كافة المجالات و كذا بمساهمة متعامليهما الاقتصاديين العموميين و الخواص".
المصدر : الإذاعة الجزائرية