بن حلة للإذاعة: أكثر من 18 ألف شخص تلقوا العلاج على مستوى المراكز الإستشفائية الخاصة بمعالجة الإدمان

أوضح مدير التعاون الدولي بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات و الإدمان عليها، محمد عبده بن حلة، أن الجزائر قد أطلقت برنامج لإنجاز مؤسسات استشفائية متخصصة في معالجة الإدمان منها 33 مركز يعملون على علاج المدمنين خارج المؤسسة و آخرين للعلاج الداخلي .

و أعلن محمد عبده بن حلة، خلال استضافته هذا الثلاثاء في برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى،  عن وجود عدة عوامل يأخذها الديوان بعين الاعتبار للتعرف على الأرقام و مختلف الإحصائيات المتعلقة بالإدمان في الجزائر، و ذلك من خلال الكميات المحجوزة وعدد الأشخاص المتابعين قضائيا وعدد الأشخاص المعالجين. و كشف في هذا الصدد عن إحصاء أكثر من 18 ألف شخص تلقى العلاج  على مستوى المؤسسات الإستشفائية المتخصصة برغبتهم. خلال السنة الماضية.

 و أضاف محمد عبده بن حلة أن ظاهرة الإدمان بالمخدرات تنتشر في الوسط التربوي بشكل أقل بناء على الأرقام المتوفرة، و في هذا الشأن سيقوم الديوان بتحقيق وبائي خاص بالمدارس، يمس المتوسطات و الثانويات، و بالموازاة تقوم مصالح الأمن بالتقليص من ترويج المخدرات في المجتمع و كذا تقليص الطلب و ذلك بالتحسيس في كل الفضاءات المتواجد بها الشباب.

و أكد المتحدث ذاته، أن المهلوسات تشكل خطرا على الدول، لأنها تباع بشكل حر و غير ممنوعة في يعض البلدان.  و هناك إجراءات وضعت تلك المادة تحت الرقابة و قد برمجت الأمم المتحدة نقاشا بخصوصها يعقد سنة2016 في إطار الجمعية العامة الاستثنائية لمكافحة المخدرات.

كما أشار بن حلة إلى أن خبراء جزائريون و أجانب ينشطون اليوم و غدا الملتقى الأورومتوسطي حول العلاج البديل بالأدوية التي تحتوي على الأفيون ،و الجزائر من الدول القليلة التي لم تدخل في منظومتها الصحية العلاج من هذا النوع بالنسبة للمتعاطين لمخدر الهيروين.

هذا ويهدف الملتقى الذي ينظم من قبل الديوان الوطني لمكافحة المخدرات و الإدمان عليها بالتعاون مع وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات و شبكة "ميدنيت" إلى "إطلاق تفكير حول أفضل السبل لإدراج العلاج البديل بالأدوية التي تحتوي على الأفيون في منظومة العلاج في الجزائر". مع الإطلاع على التجارب و الصعوبات و النتائج المحصل عليها في بعض البلدان الأوروبية للحد من مخاطر المخدرات.

من جهة أخرى وبخصوص الكمية المحجوزة قال بن حلة إنه في سنة 2013 حجزت أكثر من 200 طن و في 2014 أكثر من 180 طن ،قسم منها موجه للاستهلاك و الآخر يعبر الحدود ، و الأنواع المستهلكة بالجزائر القنب الهندي و الأقراص المهلوسة ذات الرواج الكبير حيث حجز منها أكثر من مليون قرص مهلوس سنويا و أغلبها يرد من الجنوب  عن طريق شبكات التهريب الدولية من بلدان الساحل.

 

المصدر: الإذاعة الجزائرية

     

صحة