مجلس الوزراء يدرس ويوافق على 4 مشاريع مراسيم رئاسية تتعلق بعقود استغلال و استكشاف المحروقات.

درس مجلس الوزراء الذي عقد اليوم الأحد برئاسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و وافق على أربع مشاريع مراسيم رئاسية تتعلق بعقود استغلال و استكشاف المحروقات.

يتضمن المرسوم الأول الموافقة على الملحق رقم 3 للعقد 16 المؤرخ في ابريل المتعلق بالتنقيب و استغلال المحروقات في المحيط المسمى "غورد الروني" (كتلة  401c) الملحق الذي ابرم بين سونطراك و شركات  "HESS RES Ltd" و "PETRONAS CAGLIARI OVERSEAS SDN BHD" و "CEPSA".

فيما يتضمن المرسوم الثاني الملحق رقم 3 للعقد المؤرخ في 10 يوليو 2002 للتنقيب و استغلال المحروقات في المحيط المسمى "تيميمون" (كتلة 325a و329) و هو الملحق المبرم بين سوناطراك و شركة "CEPSA".

وأما النص الثالث فيتضمن الموافقة على الملحق رقم 6 للعقد المؤرخ في  25 مايو 1992 الخاص بالتنقيب و استغلال المحروقات السائلة في المحيط المسمى "غورد يعقوب" (كتلة 406a) المبرم بين سوناطراك و شركة "CEPSA".

  يتضمن المرسوم الرئاسي الرابع الموافقة  على الملحق رقم 1 للعقد المؤرخ في 31 مارس 2011 للتنقيب واستغلال المحروقات في المحيط المسمى "غورد الروني 2" (كتلة 401a و 403f) المبرم بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (النفط) و سوناطراك و شركة "CEPSA".

 وسيسمح  البرنامج الوطني للطاقات المتجددة  باقتصاد ما قيمته 42 مليار دولار في أفق سنة 2030 مع تقليص الاستهلاك الشامل للطاقة بنسبة 9 % حسب عرض قدمه وزير الطاقة اليوم الأحد في إطار اجتماع مجلس الوزراء.

هذا العرض الذي قدم خلال اجتماع لمجلس الوزراء تراسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تضمن تحيين البرنامج الوطني للطاقات المتجددة و تحسين النجاعة الطاقوية. 

  في الشق المرتبط بتحسين النجاعة الطاقوية يحدد البرنامج هدف تقليص الاستهلاك الشامل للطاقة بنسبة 9% في أفق سنة 2030 مما يتيح اقتصاد 63 مليون طن مقابل نفط يعادل ربحا ماليا قيمته 42 مليار دولار  حسبما جاء في بيان لمجلس الوزراء.

  و سيفضي تطبيق هذا البرنامج أساسا إلى العزل الحراري ل 100.000 وحدة سكنية سنويا  و كذا استعمال غاز البترول المميع بأكثر من 1 مليون سيارة و أكثر من 20.000 حافلة بالموازاة مع استحداث 180.000 منصب شغل.   

في جانبه المتعلق بتحيين البرنامج الوطني للطاقات المتجددة الذي تمت المصادقة عليه سنة 2011 اشار العرض الى التقدم في تقييم القدرات الوطنية من الطاقات المتجددة و كذا انخفاض الاسعار في شعب الطاقات الضوئية و الهوائية.

و سيترتب عنه في أفق سنة 2030 انتشار واسع للطاقة الضوئية و الهوائية يرافقها على المدى المتوسط انتاج الطاقة اعتمادا على الطاقة الشمسية و الحرارية و ادماج التهجين و الكتلة البيئية و الطاقة الحرارية الأرضية. كل هذا من أجل تلبية احتياجات السوق المحلية و تحسبا لعمليات تصدير محتملة نحور أوروبا.

و اضاف المصدر أنه بفضل هذا البرنامج ستمثل الطاقات المتجددة في الأجل المحدد 37% من الانتاج الوطني للكهرباء مع اقتصاد نحو 300 مليار متر مكعب من الغاز خلال المرحلة الممتدة من 2021 إلى 2030 و التي ستوجه للتصدير و تعود على الدولة بعائدات اضافية هامة وسيحظى انجاز هذين البرنامجين بإجراءات تحفيزية عمومية.

وألح الرئيس بوتفليقة على أن يتم تنفيذ هذه البرامج بشكل صارم من قبل الحكومة التي يتعين عليها تقديم حصيلة تقييمية سنوية.

و أضاف رئيس الجمهورية أن تطوير الطاقات المتجددة و النجاعة الطاقوية سيساهم في التنمية الاقتصادية للبلاد و كذا في تحسين الظروف المعيشية للسكان. كما سيعزز مساهمة الجزائر في الجهود العالمية للحفاظ على البيئة

الإذاعة الجزائرية / واج

الجزائر