مختصون: التغييرات التي أقرها مجلس الوزراء الاخير تعكس توجها نحو ترشيد الموارد العمومية

ناقش برنامج مؤشرات اقتصادية في عدده لهذا الأربعاء، أهم القرارات التي تم اتخاذها عقب مجلس الوزراء المنعقد بداية الأسبوع الجاري برئاسة رئيس الدولة عبد العزيز بوتفليقة.

و سلط المختصون المشاركين في البرنامج الضوء على أهم ما تمخض عن مجلس الوزراء، فيما تعلق بدعوة رئيس الجمهورية الحكومة إلى ضرورة التغيير الفوري على رأس المؤسسات الاقتصادية، العمومية و المالية، بالإضافة إلى تحقيق تكامل أكثر بين أعضاء الحكومة، و المزيد من الصرامة في ترشيد الموارد العمومية و متابعة المشاريع و الملفات من أجل تسريع وتيرة إنجاز البرنامج الخماسي.

كما تمت مناقشة، دعوة الرئيس بوتفليقة الحكومة إلى مواصلة الإصلاحات التشريعية و التنظيمية الكفيلة بتعزيز و تطوير الاستثمار و خلق منصب شغل أكثر.

و أجمع المختصون على أن القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تعطي الضوء الأخضر لدعم الصناعة الوطنية بقوة و عززت الثقة في الإدارة الجزائرية لرفع التحدي.

وأن مجلس الوزراء الأخير، انعقد في وقت حساس و أن قراراته تأتي كأول رد فعل على الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية، حيث أن الميزان التجاري الجزائري سجل نقصا ب41 بالمائة خاصة في تصدير المحروقات، و قد أخذ المجلس بعين الاعتبار هذا الخطر،  لذلك  حسبهم - تركز التغيير على القطاعات الحساسة كالجمارك، و البنوك و كذا مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية و هي المؤسسات التي يرتكز عليها اقتصاد الجزائر.

و ذكر المتدخلون في النقاش، أن التغييرات التي مست بعض المؤسسات العمومية لحد الآن، تهدف إلى تنصيب مسؤولين ذوي علاقة مباشرة بالتخصص الموكل إليهم و ذوي تجربة و هو ما يعكس توجه نحو تنصيب أشخاص لقيادة سياسة جديدة.

يمكنكم الاستماع الى البرنامج كاملا على الرابط التالي:

 http://bit.ly/1HydVA7

 

المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية

اقتصاد