احدى جولات التشاور المالي في الجزائر
تحادث امس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة مساء امس مع نظيره المالي عبد الله ديوب واعرب ديوب عن شكره لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والحكومة والشعب الجزائريين عن التضحيات والجهود المبذولة في سبيل تمكين مالي من التوقيع على اتفاق السلام والمصالحة ودعا بالمناسبة اعضاء تنسيقية الازواد الذين لم يوقعوا بعد على الاتفاق للتوقيع عليه من اجل استرجاع السلم والامن في ربوع مالي .
وقال عبد ديوب في تصريح للاذاعة الجزائرية عقب لقاءه مع لعمامرة امس "المهم في الاتفاق هو توفير الادوات اللازمة لحل دائم للوضع الامني الذي اساس هو هش والمسائل المهمة التي تشغلنا"
رئيس الحركات العربية الازوادية وممثل الارضية الموقعة على الاتفاق المعني ببماكو احمد ولد سيدي امحمد دعا بدوره الى ضرورة التعجيل بالتوقيع على الاتفاق ،وقال في تصريح للاذاعة" ننتظر تطبيقا عاجلا وارادة صادقة من جميع الاطراف ".
من جانبه ابدى ممثل التنسيقية اك شريف تفاؤله من توقيع الحركات الثلاث للتنسيقية على الاتفاقية استكمالا لمسار السلام "نحن متيقنون من ان المشاورات هذه ستنتهي بنتيجة ايجابية ترضي الجميع وتستكمل الاتفاق مع جميع الاطراف".
المصدر :الاذاعة الجزائرية