
أكد ممثل وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بالجزائر توماس دافين هذا الثلاثاء، أن الجزائر أحرزت تقدما "معتبرا" في مجال صحة المرأة والطفل مشيرا إلى ضرورة مواصلة الجهود بغية تدارك النقائص في هذا المجال.
وأوضح ممثل الوكالة الأممية المعنية بالطفولة لدى تقديم نتائج التحقيق الرابع متعدد المؤشرات الذي أجري في الجزائر بين 2012 و2013 أن "الجزائر أحرزت تقدما معتبرا" مضيفا أنها "أضحت تعد من بين البلدان التي بلغت خلال السنوات الأخيرة مؤشرات التنمية البشرية على الصعيد العالمي" في مجال صحة المرأة والطفل.
ولدى تطرقه إلى أهم نتائج التحقيق، نوه دافين ب"بعض الانجازات" المرتبطة أساسا بتحسين نسبة التّمدرس وظروف معيشة المرأة والطفل ووضعهما الصحي.
واعتبر انه بالرغم من تراجع عدد وفيات الرضع تحت سن 12 شهرا فيبقى "مرتفعا نوعا ما" (16.000 وفاة سنويا).
وقال أن هذا التحقيق وفر أداة تمكن من فهم وضع الأطفال والنساء في الجزائر.
من جهته أكد رئيس المجلس الوطني الاجتماعي والاقتصادي محمد الصغير باباس أن الهيئة التي يترأسها "ستأخذ نتائج هذا التحقيق بعين الاعتبار" لإجراء دراسة استشرافية أخرى عن قريب تستهدف فئة الشباب.
وأشار إلى أن التحقيق الرابع متعدد المؤشرات يطرأ قبل انقضاء أجل أهداف الألفية للتنمية بقليل ملحا على ضرورة "تضافر جهود جميع القطاعات بغية رفع تحديات الأهداف المقبلة" لا سيما وأن القدرات -كما قال- "متوفرة من حيث ريادة البلد على الصعيد القاري".
المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية