نوهت رئيسة البعثة البرلمانية الفرنسية للإعلام حول ليبيا نيكول آملين اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة بدور الجزائر في قيادة الحوار الليبي الشامل.
و صرحت السيدة أملين للصحافة عقب الاستقبال الذي خصها به وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و الجامعة العربية عبد القادر مساهل "إننا ننوه بدور الجزائر في هذا الحوار (الليبي الشامل) الذي يأخذ اليوم اتجاها ايجابيا بفضل الجزائر وبلدان جارة أخرى".
و أضافت السيدة آملين نائبة عن الاتحاد من اجل حركة شعبية التي كانت مرفوقة بنائبين آخرين عن الحزب الاشتراكي الفرنسي فيليب بوميل و جون غلافاني انه "من المهم التعبير عن هذا التضامن تجاه بلد يمثل دون أدنى شك رهانا استراتيجيا للمنطقة جمعاء".
كما أعربت عن "أملها في ان تعود ليبيا من جديد دولة ذات سيادة مع مستقبل مستقر" معتبرة أن اللقاء الذي جمعها بالسيد مساهل كان "هام جدا في إطار الصداقة التي تجمع فرنسا بالجزائر و كذا بخصوص وجهة النظر المتطابقة التي يتقاسمها البلدين".
و تابعت السيدة أملين "إننا نعرف تجربة و مساهمة الجزائر سيما اسهام السيد مساهل في هذا الملف و قد تمنينا فعلا القدوم إلى الجزائر في ظرف حساس بما أننا اليوم في قلب المفاوضات التي نأمل أن تتوج بنتيجة ايجابية".
كما عبرت عن دعمها "لإيجاد حل سياسي للازمة الليبية" مشيرة إلى أن الأمر يتعلق "باهتمام متبادل و استراتيجي في مجال الأمن و الاستقرار".
من جانبه أكد النائب جون غلافاني أن المفاوضات في ليبيا قد وصلت إلى "مرحلة حاسمة" معربا عن "أمله" في أن ينجح مسار المفاوضات خلال الأسابيع المقبلة.