مشاركون يثمنون إصلاحات رئيس الجمهورية السياسية والقانونية والإقتصادية والاجتماعية

نظمت وزارة العلاقات مع البرلمان هذا الأربعاء يوما دراسيا، بإقامة الميثاق بالعاصمة، خصص للحديث عن "الإصلاحات السياسية والقانونية والإقتصادية والإجتماعية" التي باشرها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه الحكم، حيث أشاد المشاركون  بالمكاسب المحققة على جميع الأصعدة.

وشدد المتدخلون بالمناسبة على أن المبادرة بالاصلاحات الواسعة لمختلف هياكل الدولة وتلك ذات الصلة بمختلف مناحي الحياة اليومية للمواطن الجزائري ساهمت  في بروز بوادر أمل جديدة عبر توجهات جديدة سواء من الناحية الأمنية او من خلال تحسين رفاهية الجزائري مرورا باستعادة الجزائر لدورها الاقليمي والدولي.

و في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أبرز وزير العلاقات مع البرلمان طاهر خاوة الجهود المبذولة من طرف الدولة الجزائرية من أجل تحقيق تنمية إجتماعية و إقتصادية.

و في هذا الإطار قال المتحدث ذاته: "إن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ومنذ توليه الحكم سنة 1999 قام بإصلاحات عميقة خصوصا من خلال خلق مشاريع تتمثل في انشاء المؤسسات الصغيرة و المتوسطة التي خلقت عدة مناصب شغل، دون أن ننسى بأن الجزائر بفضل سياستها الحكيمة استطاعت أن تتخلص من مديونيتها وتحقق تحررها الإقتصادي. يضيف المتحدث ذاته"

من جانبه، أكد كمال بارة مستشار لدى رئاسة الجمهورية حرص رئيس الجمهورية خلال فترة حكمه على توفير الراحة و الأمان للمواطن الجزائري، من خلال توفير و تعزيز الحقوق و الحريات الفردية و الجماعية، وهو ما اعتبره كمال بارة من أولويات المشروع الإصلاحي لرئيس الجمهورية.

كما ركز المستشار برئاسة الجمهورية على ابراز دور الاصلاحات السياسية في ترقية الحقوق والحريات حيث أكد بأن الإصلاح الذي أراده رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة هو الإصلاح الشامل والمتكامل الذي يؤهل العدالة لأن تكون قادرة على التواجد الإيجابي في كل المجالات.

المصدر: الإذاعة الجزائرية

الجزائر, سياسة