
أشرفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط هذا الأحد على الانطلاق الرسمي لامتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2015 انطلاقا من مركز الامتحان محمد بن يحيى بجيجل.
و حضرت الوزيرة برفقة سلطات الولاية و عديد المسؤولين المحليين عن القطاع افتتاح أظرفة امتحان اللغة العربية.
وقد اشادت بن غبريط بالظروف الجيدة التي سادت سير هذا الامتحان و كذا بالوسائل البشرية و اللوجيستيكية التي سخرها المسؤولون المحليون لهذا الموعد.
و اغتنمت الوزيرة هذه المناسبة لتحذير التلاميذ من استعمال أجهزة الهاتف النقال تحت طائلة التعرض لعقوبات قاسية.
و بخصوص التلاميذ المعنيين بهذا الاستحقاق يمتحن نحو 10294 مرشح من بينهم 10133 مرشح متمدرس منهم 29 من مدارس خاصة و 92 من نزلاء المؤسسات العقابية مسجلين لاجتاز هذا الامتحان بولاية جيجل و ذلك عبر 39 مركز إجراء مؤطرين من طرف 2024 موظف.
للتذكير، سيجتاز أزيد من 542041 مرشح امتحان شهادة التعليم المتوسط على المستوى الوطني وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة تقدر ب12,09 مقارنة بالسنة الماضية (591509) حسب ما ورد في إحصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
وأوضح ذات المصدر ان عدد المترشحين لإجراء هذا الإمتحان الوطني انخفض بنسبة 09 , 12 - بالمائة (468 . 49 مترشح) مقارنة بالسنة الماضية التي قدر العدد الاجمالي للمترشحين فيها ب509 . 591 مترشح.
ويوجد من بين المرشحين للامتحان 7512 من فئة الاحرار, فيما يفوق عدد الاناث المترشحين من الذكور حيث يقدر عدد المترشحات لهذه الدورة ب 129 . 280 فتاة وقدر عدد الذكور ب 912 . 261 مترشح.
أما عدد المترشحين لنيل هذه الشهادة من المدارس الخاصة, فقد بلغ هذا العام 3898 مترشح فيما بلغ عدد الذين سيجتازون الامتحانات من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة 174 مترشح ومن مراكز إعادة التربية 5922 مترشح و 602 من الأجانب.
وقد قدرت نسبة النجاح في امتحان التعليم المتوسط للسنة الفارطة ب 54ر59 بالمائة.