تزامنا مع حملة الجني و الحصاد تتعالى أصوات الفلاحين لتوفير غرف التبريد و تنظيم عملية التسويق لحماية المنتوج الفلاحي من التلف.
و في هذا الشأن أكّد الفلاحون على أهمية غرف التبريد في حماية المنتوج الذي هو في أوج قطفه من التلف و كذا للحفاظ على سعره في السوق كالخوخ و التفاح .
من جهتها أرجعت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية السبب إلى قلة استثمار الخواص في هذه الخدمات الى قلة المردود الاقتصادي لغرف التبريدبسبب قلّة المنتوج الفلاحي.
و في هذا الإطار أوضح المدير العام للمعهد الوطني للبحث الزراعي شهاد فؤاد أن الفلاحين يجدون إشكالا في تخزين المنتوج أو تسويقه في الوقت المناسب، كما أنّ عدد الفلاحين الذين يملكون مخازن للتبريد قليل كما انه لا نجد الكثير من المستثمرينالذين يقبلون على هذا التخصص.
وقال المتحدث ذاته إن الغرف المتوفرة سواء من طرف الخواص أو التابعة للشركات الوطنية غير كافية مقارنة بكمية المنتوج و عليه تضيع نسبة كبيرة من الخضر و الفواكه لأنها لا تتحمل الظروف المناخية المتواجدة فيها.
و أضاف المدير العام للمعهد الوطني للبحث الزراعي أن الاستثمار في مجال التبريد هو في صدد التحضير له حتى ينقص مستقبلا من مشكل تلف المنتوج ، لكن عدد المستثمرين في التبريد غير كاف لمواجهة المشكل بشكل نهائي.
المصدر: الإذاعة الجزائرية