افتتحت مساء هذا الخميس بمحطة ميترو "الحراش" بالجزائر العاصمة الطبعة الثامنة للمهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب (فيليف) بتدشين معرض صورلكتاب جزائريين وفضاء صغيرلعرض وبيع الكتب.
وتحت عنوان "نظرات متقاطعة على الأدب الجزائري" يقدم هذا المعرض الذي يضم أعمالا لقيس جيلالي وخديجة شويط صورا فوتوغرافية مختلفة لثلاثة أجيال من الكتاب الجزائريين على غرارالحبيب السائح وربيعة جلطي ومحمد مفلاح وعبد القادرجمعي مرفقة بنصوص بالعربية والأمازيغية والفرنسية اختارها الكتاب بأنفسهم ليتواصلوا عبرها مع القراء.
وستنظم معارض مشابهة بمحطات حديقة التجارب والمعدومين وتافورة لميتروالجزائرتضم بدورها صورا لكتاب جزائريين.
وحضرحفل الإفتتاح كل من وزيرالثقافة عزالدين ميهوبي ووزيرالنقل بوجمعة طلعي ووزيرة التضامن الوطني مونية مسلم والمستشاران برئاسة الجمهورية محمد علي بوغازي وسعد الدين نويوات.
وستعرف هذه طبعة 2015 تنظيم فعاليات جديدة تجمع بين النشاط الفكري والترفيهي بهدف التقرب أكثرمن الجمهور على غراراستحداث فضاء جديد على شكل "مقهى أدبي" مفتوح للجمهوريمنح لضيوف المهرجان من أدباء جزائريين ومن البلدان العربية والعالم فرصة الإلتقاء بالجمهور.
وتستمر فعاليات هذه التظاهرة الثقافية المؤسسة في 2008- إلى غاية 29 جويلية الجاري بكل من رياض الفتح مع أنشطة جوارية بثلاث محطات لميتروالجزائر وبلديات الحراش والرويبة
ولأول مرة بشرشال مسقط رأس الروائية الكبيرة آسيا جبارالتي رحلت في فيفري 2015 والتي اختارالمهرجان أن يكرمها.
و في هذا الجانب أوضح محافظ المهرجان عز الدين قرفي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أنه سيتم خلال هذا المهرجان تنظيم 25 لقاءا أدبيا وتنشيط 12 محاضرة مبرزا أن هذه التظاهرة ستشهد تنظيم 21 ورشة دائمة ابتداء من الخامسة مساء إلى غاية العاشرة ليلا .
كما سيكون هناك 31 عرض للشباب يتضمن كل ما له علاقة بالمسرح والكتاب إضافة إلى تنظيم 4 حفلات موسيقية –حسب المتحدث ذاته-.
وأضاف عز الدين قرفي أنه ستكون هناك وقفة تكريمية لوجهين أدبيين عالميين آسيا جبار التي توفيت في السادس فيفري الماضي والكاتب المناهض للتمييز العنصري أندري برينك الذي توفي أيضا في نفس اليوم.
من جهته أكد المسؤول عن تنظيم اللقاءات الأدبية بالمهرجان محمد ساري أن المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب سيكتسي حلة جديدة من خلال تنظيم المقهى الأدبي الذي سيجمع بين الترفيه والمعرفة وسيخلق فضاء للنقاش الحر حول المسائل الأدبية.
وأوضح محمد ساري أن هذا المقهى الأدبي سيضفي حيوية في قضية التواصل المباشر بين الكتاب وجمهور القراء.
كما سيسمح المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب الذي جاء هذه السنة في فصل الصيف أكثر للجمهور والقراء بالتقرب من أجنحته والاستمتاع بنشاطاته الثقافية.
المصدر:الإذاعة الجزائرية