أشرف الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي هذا الأحد على مراسم تسليم المهام وتنصيب الفريق بن علي بن علي قائدا جديدا للحرس الجمهوري خلفا للواء أحمد مولاي ملياني حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وجاء في البيان : "باسم فخامة رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 23 يوليو 2015، أشرف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صباح اليوم الأحد 26 جويلية 2015 على مراسم تسليم المهام وتنصيب الفريق بن علي بن علي قائدا جديدا للحرس الجمهوري خلفا للواء أحمد مولاي ملياني".
واستهلت المراسم بتفتيش الفريق قايد صالح لمربعات أفراد وحدات الحرس الجمهوري المصطفة بساحة العلم ليعلن بعدها التنصيب الرسمي للقائد الجديد وتسليمه العلم الوطني.
وفي لقاء مع قيادة وإطارات وأفراد الحرس الجمهوري، ألقى الفريق قايد صالح كلمة ذكر فيها من جديد بأهمية الجهود التي بذلت للارتقاء بمستوى الحرس الجمهوري إلى مصاف النخبة.
وتابع قائلا :"إنه غني عن البيان التذكير هنا بمدى وكثافة المجهودات التي ما فتئنا نبذلها في السنوات القليلة الماضية بروح متفانية على جميع الأصعدة للارتقاء بمستوى الحرس الجمهوري والبلوغ به إلى مصاف النخبة الكفؤة والواعية التي ينسجم دورها مع المهام الحيوية والنبيلة المنوطة بها ويسمو إلى مراتب الصفوة التي تتشرف بالعمل على مستوى أسمى مؤسسات الدولة وهي رئاسة الجمهورية".
وأضاف الفريق قايد صالح قائلا: "لقد جعلنا الجانب التحسيسي والتوجيهي من أهم مرتكزات نهجنا العملي وسعينا دوما ودون هوادة في ظل قيادة وتوجيه ودعم فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني إلى إبراز فضيلة العمل المثابر و المخلص و المثمر. ذلك أننا نريد أن يعي الجميع بأننا نؤمن يقينا بأن الله سبحانه وتعالى يبارك أعمال العاملين بإخلاص ويزكي مساعيهم ويمنحهم القدرة والقوة مثلما يوفي ويضاعف أجر وحسنات عباده العابدين".
وحرص الفريق قايد صالح في ختام اللقاء على "التذكير برسالة التعزية والمواساة التي وجهها فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الى عائلات شهداء الواجب الوطني الذين سقطوا يوم عيد الفطر المبارك ضحايا اعتداء إرهابي, وهي الرسالة التي أثلجت صدور الجميع".
كما ذكر الفريق قايد صالح بـ"مشاعر التعاطف والتضامن التي أبدتها كل فئات المجتمع الجزائري تجاه أهالي الضحايا ووقوفها الثابت والدائم الى جانب جيشها. كما جدد تعازيه الصادقة لعائلات الشهداء وذويهم ورفقائهم في السلاح".
وفي هذا الصدد، فإن الجيش الوطني الشعبي "يؤكد من جديد أن هذه الجريمة لن تزيده إلا إصرارا وعزيمة لا تلين على اقتلاع جذور هؤلاء الخونة وتطهير وطننا من هؤلاء الأشرار حتى تبقى الجزائر عزيزة وآمنة ومهابة الجانب"
المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية