نوري: للجزائر برنامج طموح لمجابهة التغيرات المناخية باستخدام الطاقات المتجددة

نظم اليوم بنادي الجيش بالعاصمة، ملتقى وطني للإستشارة والتواصل حول التغيرات المناخية، للتحسيس والتوعية بمدى خطورة التغيرات المناخية على البشرية، حيث أكد ممثلوا الحكومة إلتزامها ببلورة خطة عمل مشتركة لمجابهة الظاهرة.

و في تصريح للقناة الإذاعية الاولى أكد وزير الموارد المائية و البيئة عبد الوهاب نوري، أن التحدي الذي يرفعه العالم خلال ندوة باريس الدولية المزمع انعقادها شهر دسيمبر المقبل، هو التقليص من ظاهرة الإحتباس الحراري و ما ينجر عنها من اختلالات مضرة بالتوازنات البيئية، أملا في أن تكون نتائجها ملزمة لجميع الدول المشاركة للعمل على تفادي ارتفاع درجات الحرارة  إلى أكثر من 2 درجة سنة 2100.

و في هذا الإطار،أضاف الوزير أن الهدف من هذا اللقاء التشاوري هو استعراض اقتراحات الجزائر، و تحديد معالم اقتراحات الجزائر خلال هذه الندوة على اعتبار أنها من بين الدول الأكثر تضررا من التغيرات المناخية رغم نسبة الإنبعاثات الغازية بالجزائر التي تشكل سوى 0.4 بالمائة من الحجم العالمي، و هي نسبة مرشحة للتقلص – يضيف الوزير- بفضل برنامج الجزائر الطموح نحو استخدام الطاقات البديلة و المتجددة.

الدبلوماسي الجزائري أحمد جغلاف ممثل الجزائر في المفاوضات التي تتقاسمها مع الولايات المتحدة الأمريكية بشان تغيير المناخ، من جهته، أبرز أن مشاركة الجزائر في ندوة باريس سترتكز على وجوب تخصيص جزء هام من الميزانية المالية للحد من التغيرات المناخية و التي تفوق 100 مليار دولار،للتحويل التكنولوجي و نقل الخبرة للبلدان المتضررة من ظاهرة التغيرات المناخية.

المصدر: الإذاعة الجزائرية

الجزائر, مجتمع