جمهور مهرجان تيمقاد الدولي يصنع الحدث في الليلة الثالثة من فعاليات التظاهرة

خطف جمهور مهرجان تيمقاد الدولي  ال37 الأضواء خلال  السهرة الثالثة  ليلة السبت إلى الأحد، باللوحات الراقصة والبهيجة التي صنعها في مدرجات مسرح الهواء الطلق الجديد المحاذي للموقع الأثري الروماني.

 و كان الجمهور غفيرا في تلك الليلة أغلبهم شباب تجاوبوا مع كل الفنانين الذين نشطوا السهرة الثالثة و لم يتوانوا في ترديد معظم الأغاني التيقدمها ضيوف المدينة العتيقة.

و كانت البداية مع الفنان الجزائري المغترب (لكريم ) الذي متع عشاق تيمقاد لاسيما الشباب منهم بأغانيه الشبابية من نوع الراب التي تغنى من خلالها بالحب والأمل.

و قد عبر هذا الفنان الذي سبقته شعبيته إلى تيمقاد عن سعادته وهو يغني في وطنه الأم لأول مرة وقال في أعقاب وصلته الغنائية "أنا جد فخور بكوني جزائري

وأيضا بتواجدي هنا مع هذا الجمهور الرائع كان إحساس جميل و أنا أردد معهم بعضا من أغاني إنها لحظات سعيدة لا تنسى".

 أما الفنان اللبناني مساري فقد أبدع في تقديم أغاني الكينغ خالد مثل "سي لافي" ( إنها الحياة ) و"ادي ادي" ثم "عيشة" إلى جانب أغاني أخرى لبعض الفنانين العرب من بينها "سيدي منصور" للتونسي صابر الرباعي و "مال حبيبي مالو"  للمغربي سعد المجرد ليقدم بعدها بعضا من أغانيه المعروفة مثل "بي إيزي" (كوني سهلة) وكذا "سمايل فور مي" (ابتسمي لي).

وكانت اللحظة جد المؤثرة في وصلة مساري عند نزوله من الركح و توجههه إلى الجمهور ليوزع ورودا على الساهرين وهو يغني أغنيته الشهيرة  "ريل لوف"(حب حقيقي) ليلتحم مع عشاقه الذين أحاطوا به وهم يصفقون للموقف الذي أفرحهم .

و قال هذا الفنان الذي يزور الجزائر لثاني مرة ويقف أمام جمهور تاموقادي لأول مرة "إن جمهور تيمقاد و الجزائر ذواق و من عشاق خالد ويستمع كثيرا لأغانيه"

فيما أشار إلى أن مروره على ركح تيمقاد ستكون له خصوصيته في مشواره لأن نجوما عالمية مرت من هنا وغنت بمهرجان هذه المدينة الأثرية.

ولم تغب النغمة الشاوية عن تلك السهرة حيث متع الفنان حميد بلبش عشاق النغمة الفلكلورية بأجمل ما غنى مثل "علاش علاش تعاديني" و "أرواح أرواح" و "الله الله

بابا حناني" دون أن ينسى رائعة عميد الأغنية الشاوية عيسى الجرموني "عين الكرمة."

وبدوره بعث ابن عاصمة الأوراس بلبش الحرارة في الحضور الذين رقصوا على نغمات أغانيه وعلى وقع الزغاريد التي زادت من خصوصية الوصلة .

  لكن متعة الجمهور بلغت ذروتها بإطلالة الزهوانية التي ألهبت المدرجات رغم أن الساعة كانت تشير إلى الواحدة صباحا ليرقص الجمهور ويغني وكأن السهرة بدأت لتوها.

المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية