ولد السالك يؤكد تطابق وجهات النظر بين الجزائر والصحراء الغربية حول المسائل الإقليمية و الدولية

أكد الوزير الصحراوي للشؤون الخارجية محمد سالم ولد السالك هذا الأربعاء بالجزائر العاصمة ان الجزائر و الصحراء الغربية تتقاسمان "تماما" وجهات النظر حول المسائل الإقليمية و الدولية.

و في تصريح للصحافة عقب الإستقبال الذي خصه به وزير الدولة وزيرالشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة قال المسؤول الصحراوي "الهدف هو التشاور وتحدثنا بهذه المناسبة عن آخر تطورات القضية الصحراوية و عن الوضع الاقليمي والدولي. كما نسجل حول هذا الموضوع تطابقا في وجهات النظر".
 و في سياق غير بعيد ، وخلال حديثها عن الحالة الانسانية للتلاميذ الصحراويين  أكدت وزير التربية والتعليم للجمهورية العربية الصحراوية مريم السالك حمادة أمس الثلاثاء خلال لقائها وزيرة التربية بن غبريط أن الوضعية الإنسانية في الأراضي المحتلة "كارثية" بسبب ممارسات الإحتلال المغربي تجاههم معتبرة أن الحل يكمن في تقرير المصير والإستقلال.

وأوضحت حمادة عقب إستقبالها من طرف وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت بمقر الوزارة أن "الإحتلال المغربي يمارس كل أنواع التضييق و الضغط على التلاميذ الصحراويين" .
و من بين طرق التضييق التي ينتهجها المغرب حسب السيدة حمادة ,"إحاطة   المتوسطات و الإبتدائيات في الأراضي المحتلة بالقوات الأمنية المغربية وأحيانا الآليات العسكرية ".
و أضافت أن هذه الممارسات مست أيضا التلاميذ في الأقسام حيث يتم "طردهم بشكل ممنهج و يومي وبأعداد كبيرة من  المدارس ,فضلا عن اختطافهم من المتوسطات بسبب مطالبتهم بحقهم في  تقريرالمصير والحرية والإستقلال".
و بخصوص فحوى اللقاء الذي جمعها بوزيرة التربية الوطنية أكدت السيدة حمادة أن اللقاء تناول "سبل تعزيز التعاون بين  الجزائر و الصحراء الغربية والطرق التي من شأنها تطوير مستوى الأداء في المنظمومة التربوية".
و حسب ذات المسؤولة سيتوج اللقاء بإنشاء لجان عمل تهدف للإستفادة من التجربة الجزائرية في ميدان التربية و التعليم , وكذا التكوين وطرق إعداد الكتاب المدرسي واصفة اللقاء ب"الناجح".
من جانبها صرحت وزيرة التربية الوطنية أن اللقاء يهدف إلى تجسيد التعاون بين البلدين في مجال التربية و التعليم , مؤكدة استعداد الجزائر لمساعدة الجمهورية العربية الصحراوية في تطوير التعليم و تحسينه.

 

المصدر : الإذاعة الجزائرية / وأج