يشرع الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي بدءا من هذا الخميس في تعويض الفلاحين و المربين المتضررين من الفيضانات التي مست معظم الولايات الشرقية مؤخرا .
وحسب المدير العام للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي ، فان الخسائر تقدر بنحو 160 مليون دينار في حين لا تزال فرق المعاينة تجوب مختلف المستثمرات الفلاحية التابعة للمنخرطين في الصندوق لجرد الخسائر التي لحقت بالمستثمرين الفلاحيين على مستوى 12 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية المؤمنة.
يُذكر أن قانون التأمين الجديد قرر الفصل بين المنتجات التأمينية الخاصة بالممتلكات وتلك الخاصة بالأشخاص لتنظيم سوق التأمينات، ويطالب الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي بسَن مادة تسمح له بالجمع ما بين الخدمتين بالنظر إلى أن غالبية الخدمات المقترحة التي تندرج في خانة العمل التعاضدي.
إلى ذلك يعمل الصندوق على تقديم خدمات لاستقطاب عدد أكبر من الفلاحين لتأمين محاصيلهم وعلى رأسها خدمة التأمين على المردود.
كما أن صندوق التعاضد الفلاحي يعتمد في تأميناته على مقاربة تقوم على مرافقة الفلاحين في إتباع المسار التقني خلال مختلف مراحل الإنتاج لتفادي الأخطار التي تهدد محاصيلهم بشكل يجعل التدخل لتعويض الخسائر في أضيق الحدود.
هذا و يشمل الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي على شبكة مكونة من 66 صندوق جهوي و367 مكتب محلي موزعين على كامل التراب الوطني.
المصدر: الإذاعة الجزائرية