إياد مدني يبدي للرئيس بوتفليقة رغبة منظمة التعاون الإسلامي في استضافة الجزائرمؤتمرا لوزراء خارجية الدول الأعضاء

إستقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هذا الخميس بالجزائر العاصمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني الذي يقوم بزيارة عمل الى الجزائر تدوم ثلاثة أيام.

وجرى الاستقبال بحضور وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل.

وقبل ذلك حظي الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اياد أمين مدني  باستقبال الوزير الأول عبد المالك سلال وأوضح بيان لمصالح الوزارة الاولى أن"اللقاء سمح بالتطرق إلى العلاقات القائمة بين بلدنا ومنظمة التعاون الاسلامي من أجل العمل على تطويرها".  
وحسب المصدر ذاته فقد اتضح خلال اللقاء"تطابق في وجهات النظر حول المسائل المتعلقة بمجال اختصاص هذه المنظمة الدولية التي تشارك فيها الجزائر حاليا بالنظر إلى جهودها لفائدة كافة الدول الاسلامية".
وأضاف البيان أن اللقاء جرى بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على المكانة التي تحتلها الجزائر داخل المنظمة حيث تعد عضوا مؤثرا ومعول عليه كثيرا في كل ما تقوم به المنظمة من مبادرات، معربا عن رغبة منظمة التعاون الإسلامي في أن تستضيف الجزائر "في الوقت الذي تراه مناسبا" مؤتمرا لوزراء خارجية الدول الأعضاء بها..

و في تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أوضح مدني أن الجزائر تعد عضوا "مؤثرا" وله "ثقل" في منظمة التعاون الإسلامي بحيث "يعول عليها كثيرا في كل ما تقوم به" هذه الهيئة.

و أضاف بأنه لمس خلال هذا اللقاء "النظرة الشاملة والاستراتيجية" للرئيس بوتفليقة الذي "حث على ضرورة بذل جهد أكبر لمواجهة التحديات المحيطة بالعالم الإسلامي".

كما أفاد بأنه أطلع رئيس الجمهورية على المواعيد القادمة التي تتضمنها رزنامة المنظمة وعلى رأسها انعقاد ثلاث قمم (قمة العلوم والتقنيات خلال نوفمبر المقبل و القمة الدورية العادية نهاية شهر مارس و قمة أخرى استثنائية ستخصص لبحث الشأن الفلسطيني).

وأعرب مدني عن رغبة منظمة التعاون الإسلامي في أن تستضيف الجزائر "في الوقت الذي تراه مناسبا" مؤتمرا لوزراء خارجية الدول الأعضاء بها.

منظمة التعاون الإسلامي تحتاج إلى رؤى الجزائر و حضورها في إجتماعات المنظمة

إلى ذلك ، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني أن منظمته تحتاج إلى رؤى الجزائر وحضورها في إجتماعات معلنا عن قرب انعقاد ثلاث قمم من بينها واحدة تخص الشأن الفلسطيني.

وفي تصريح للصحافة عقب لقائه مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي, رمطان لعمامرة أوضح مدني أن "الفترة القادمة ستكون للعمل الدؤوب والمستمر"مشيرا الى انعقاد ثلاث قمم الأولى تخص

العلوم والتقنية في نوفمبر القادم والثانية "استثنائية" لبحث القضية الفلسطينية في مطلع سنة 2016، والثالثة "دورية" في نهاية مارس 2016.

وأوضح ذات المسؤول أن هذه القمم تحتاج إلى "رؤى الجزائر وحضورها"، مضيفا أن لقاءه مع السيد لعمامرة كان"فرصة للاستماع إليه وإلى رؤى الجزائر فيما يخص العمل المشترك تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي".

وفي نفس الإطار كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن انعقاد اجتماعات وزارية في"الأيام القادمة".

من جهة أخرى أكد مدني أنه قام بإطلاع رئيس الديبلوماسية الجزائرية على هو بصدد القيام به"بشأن تنفيذ القرارات المتخذة من طرف وزراء خارجية المنظمة في الاجتماعات السابقة وآخرها اجتماع الكويت المنعقد في مايو الماضي".

المصدر : الاذاعة الجزائرية + واج    

 

الجزائر, سياسة