
حل منذ صباح هذا الثلاثاء حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى لقضاء "يوم التروية" فيها تقربا لله تعالى مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير راجين منه القبول والمغفرة مقتدين فى ذلك بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويقضي الحجاج يومهم وليلتهم في مشعر منى -التي تقع على بعد سبعة كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام- حيث يؤدون الصلوات قصرا دون جمع اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم مع صبيحة يوم التاسع من ذي الحجة -يوم غد- ينطلق ضيوف الرحمن إلى صعيد عرفات.
ويقف الحجيج على صعيد عرفات ثم ينفرون بعد غروب الشمس إلى مزدلفة للمبيت هناك، ويعودون إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة، فينحرون الهدي والأضاحي، ويحلقون أو يقصرون، ثم يتوجهون إلى بيت الله العتيق بمكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة حول الكعبة المشرفة.
وقال موفد القناة الأولى إلى البقاع المقدسة عبد الحميد بوكراع أن ضيوف الرحمان من الجزائريين وصولوا إلى منى بعد رحلة شاقة عبر حافلات مكيفة دامت أكثر من 3 ساعات لقطع 21 كيلومترا فقط بين مكة وعرفة،قبل أت تبدأ رحلة البحث عن الخيمة والتي ليست بالمعهمة السهلة لكبار السن من الحجاج – يوكد عبد الحميد بوكراع-.
المصدر : الإذاعـــة الجزائرية