عبد القادر والي: استلام مجموع شطر الطريق السيار العابر لولاية قسنطينة "نهاية أكتوبر 2015"

نفق " جبل الوحش" تجنب قسنطينة .. جاهز نهاية أكتوبر 2015

 سيتم "نهاية أكتوبر المقبل" استلام الأشغال الجارية في إطار استكمال شطر الطريق السيار العابر لولاية قسنطينة بما فيه تجنب جبل الوحش حسبما أكده الثلاثاء وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي .

وأعلن الوزير خلال زيارة تفقدية لقسنطينة بأن تاريخ فتح هذا الشطر الذي يضم 65 كلم على مستوى ولاية قسنطينة زيادة على 13 كلم لتجنب جبل الوحش وربطه بولاية سكيكدة أمام حركة المرور سيتم الإعلان عنه مباشرة فور استكمال الأشغال .
وبورشة أشغال التجنب المقررة إثر الانزلاق الجزئي لنفق جبل الوحش حيا الوزير المجهودات المبذولة منذ زيارته الأخيرة في يونيو الماضي من طرف مؤسسات جزائرية أوكلت لها مهمة إنجاز المشروع.
وأشار الوزير إلى أن هذه المؤسسات التي استطاعت إنجاز هذا المشروع في ظرف شهرين "أي خمس مرات أكثر مما قامت به في ستة أشهر" يبرز "فعالية التدابير المتخذة خلال يونيو الأخير فيما يتعلق بتنظيم وتسيير الورشة وتدعيمها بالوسائل" ويؤكد بالأساس كذلك بأن المؤسسات الجزائرية "قادرة على رفع مستوى أدائها ورفع التحديات"
وبعد أن أضاف بأنه "حان الوقت لاندماج المؤسسات الوطنية في مسار النمو الاقتصادي للبلاد" ذكر وزير الأشغال العمومية في هذا السياق بتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة المتعلقة بدعم المؤسسات الجزائرية.
وأكد والي كذلك بأن الحكومة "تعتمد وتعول بشكل كبير على وسائل الإنجاز الوطنية لبناء البلاد وترقية الاستثمار الذي يبقى عاملا أساسيا لخلق الثروة وتحسين ظروف معيشة المواطنين" .
وتفقد الوزير في مستهل زيارته إلى قسنطينة مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 20 في جزئه الرابط بين منطقتي الخروب وعين عبيد على مسافة 20 كلم والذي استكملت منه 17 كلم حيث ألح وزير الأشغال العمومية على ضرورة استلام مجموع هذا الجزء من الطريق الوطني رقم 20 "قبل نهاية السنة الجارية" .
وبشأن صيانة شبكة الطرق دعا الوزير مسؤولي القطاع محليا إلى مضاعفة عدد وحدات المراقبة والتدخل الخاصة بالطرقات التي يصل عددها حاليا بولاية سوق أهراس 11 وحدة لتصل إلى 20 وحدة.

وسيتفقد وزير الأشغال العمومية بعد ظهر اليوم ورشات إنجاز مداخل الجسر العملاق "صالح باي" وإعادة تأهيل جسر الطلاب الذي سيتم استلامه في غضون ديسمبر المقبل قبل أن يزور جسر سيدي مسيد ومحطة التخلص للطريق السيار بالقرب من عين سمارة.

 

" الدولة الجزائرية لن تقبل بأي شكل من أشكال الابتزاز "
 

 صرح وزير الأشغال العمومية السيد عبد القادر والي بقسنطينة أمام ممثل شركة برازيلية أندراد غوتيريز بأن الدولة الجزائرية لن تقل بأي شكل من أشكال الابتزار وأن يكون مواطنوها "رهينة" لدى إنجاز المنشآت القاعدية.
وقد منح الوزير الذي كان يتحدث في موقع مشروع يخص إنجاز مختلف المحاور المؤدية للجسر العملاق "صالح باي" والمتوقفة منذ شهرين من طرف المؤسسة البرازيلية جراء "إعادة تقييم التكلفة المالية" مهلة لمدة "10 أيام كحد أقصى" لشركة أندراد غوتيريز لتقديم أجوبة.
وخاطب والي القائمين على الأشغال قائلا "إما أن تستأنفوا الأشغال أو تتخلوا عن الورشة" قبل أن يدعو المؤسسات الوطنية لتكون "على أهبة الاستعداد" للتكفل بهذا المشروع .
وبالنسبة لإشكالية التمويل التي أدت إلى توقف الأشغال التزم الوزير بإيجاد حل للمعضلة.
ويمثل هذا المشروع الهيكلي سواء تعلق الأمر بالجسر العملاق أو بالمعابر الموصلة إليه "التزاما من الدولة" لذلك فإن سلوك مؤسسة الأشغال يعد "غير مقبول" حسبما أضاف الوزير قبل أن يطالب المسؤولين المحليين لقطاعه بإعداد "حوصلة دقيقة وشاملة حول وضعية المشروع" مشيرا بأنه "لا يمكنا البقاء غير مبالين أمام انتظارات المواطنين".
وشدد والي الذي أوضح بأن الجزائر "تريد الأفضل من الشركات الأجنبية" على إطارات قطاعه بأن يكونوا حازمين في مجال متابعة المشاريع "من أجل مواجهة كل روح سلبية قد يسجلونها".

 

 

المصدر : الإذاعة الجزائرية / وأج

 

الجزائر