
لقي تسعة (9) حجاج مصرعهم و أصيب 11 آخرون بجروح في حادث التدافع بمنى الذي وقع يوم الخميس المنصرم (قرب مكة) حسبما أفاد به اليوم الاثنين بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
و أوضح المصدر ذاته أن "عدد الضحايا الذين تم احصاؤهم إلى اليوم بلغ تسعة (9) وفيات و 11 جريحا من بينهم ثلاثة (3) لا يزالون يخضعون للعلاج المكثف و لم يتم بعد تحديد هويتهم".
وتم اليوم تسجيل وفاة حاج جزائري تاسع متأثرا بجروحه اثر حادث التدافع الذي وقع يوم الخميس المنصرم بمنى (قرب مكة)
و أوضح ذات المصدر أن الأمر يتعلق بعمارة بن أحمد من ولاية النعامة الذي توفي متأثرا بجروحه بمستشفى الطائف حيث كان يتلقى العلاج.
و أضافت وزارة الشؤون الخارجية أنه "في انتظار اعلان رسمي للسلطات السعودية يبقى و للأسف احتمال ارتفاع هذه الحصيلة واردا حسب العديد من المصادر المتطابقة".
و تم التأكيد أنه "يتم بذل جهود حثيثة من أجل احصاء و تحديد هوية باقي الضحايا الجزائريين".
وأضاف المصدر ذاته أنه "أمام هذا الظرف الصعب يرجى من كافة العائلات التي لم تتلق بعد معلومات عن ذويها و أقاربها التحلي بالصبر".
وأوضح البيان أن "خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية و بالتنسيق مع خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف على إتصال دائم مع القنصل العام للجزائر بجدة و كافة فرق البعثة الجزائرية المنتشرة عبر مكة و المدينة وجدة".
وأشار البيان إلى أن "تجمع الحجاج الذي بدأ منذ مساء أمس و النتيجة المحققة بفضل مختلف فرقنا التي تعمل على قدم و ساق سيساهمان في استكمال عمليات البحث".
و أكدت الوزارة أن "الخلية تبقى مجندة من أجل تتبع الوضع و لا تزال في خدمة عائلات و أقارب الحجاج لايفائهم بالمعلومات".
و تشير السلطات السعودية إلى أن حصيلة حادث التدافع بمنى بلغت 769 قتيل و934 جريح.
المصدر : الإذاعة الجزائرية/ وأج