أشاد، الخبير الدولي و الأمرال المتقاعد جون ديفروك، هذا الثلاثاء ، خلال منتدى الأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة، بدور الجزائر في إحلال السلم و السلام بمنطقة الساحل وكذا مكافحة الإرهاب.
و تطرق الأمرال، في محاضرة قدمها حول الرهانات الجيوستراتيجية بمنطقة الساحل و شمال إفريقيا إلى أهمية العمل الدبلوماسي الجزائري الذي مكن من جمع الفرقاء في مالي.
كما راهن على مسالة حماية الحدود و تضافر جهود دول الساحل لتحقيق الأمن و السلام بالمنطقة على اعتبارها منطقة عبور و تبادل بامتياز.
و في ذات السياق، قدم جون ديفورك عدة نقاط تهم المشهد الأمني في دول الساحل و الصحراء أهمها تزايد التنظيمات الإرهابية المتخفية بقناع الإسلام و التي وصلت تأثيرها إلى مختلف دول العالم.
و بالمناسبة، تطرق الامرال إلى ملف الصحراء الغربية الذي اعتبره نقطة سوداء تستوجب حلا سريعا مشيرا إلى حق شعوب في تقرير مصيرها.
هامل ينوه بأهمية الافريبول
من جهته ، وضّح المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني هامل، بعض النقاط من خلال استعراضه لمسالة التعاون الأمني المشترك حيث نوه بأهمية "الافريبول" باعتبارها أرضية للتعاون ستسمح بتعزيز علاقات العمل الأمني بين أجهزة الشرطة للدول الإفريقية و لمحاربة تنامي الجرائم الإرهابية و التهريب و التجارة غير الشرعية .
كما استعرض اللواء هامل الأشواط الكبيرة التي قطعتها الجزائر في تحقيق الأمن من خلال تكوين إستراتيجية عصرية في مجال الأداء الوظيفي.
المصدر : الاذاعة الجزائرية