أنهى اتحاد بلعباس مرحلة الذهاب للبطولة الجزائرية المحترفة الثانية لكرة القدم موبيليس في مقدمة الترتيب عقب الشطر الأول لموسم 2016-2015 الذي تميز بتنافس شديد, حيث توج على إثره باللقب الرمزي للشتاء, بفضل تعادل ثمين (0-0) افتكه الخميس الماضي بباتنة أمام الشباب المحلي.
فبعد مرور 15 جولة, كان المنطق سيد الموقف حيث عادت المراتب الثمانية الأولى للأندية المرشحة للصعود للرابطة الأولى, مع منح علامة خاصة لأندية اتحاد بلعباس و شباب باتنة و شبيبة بجاية المتواجدة على المنصة.
رغم أن اللقب الرمزي للشتاء كان من نصيب اتحاد بلعباس, إلا أنه لم يفرض سيطرة كبيرة على منافسيه, حيث لا يتوفر سوى على سبعة انتصارات في 15 مباراة, وهو نفس العدد لملاحقيه الثلاثة في الترتيب, شباب باتنة و شبيبة بجاية و أولمبي المدية.
لكن النادي البلعباسي صنع الفارق بفضل أكبر عدد من التعادلات (7) مقابل 5 لشباب باتنة و شبيبة بجاية و 4 للأولمبي.
واثبتت المرحلة الأولى للبطولة بان التنافس سيزداد حدة خلال الشطر الثاني من البطولة.
فبالإضافة إلى ثلاثي المقدمة المذكور أعلاه, فبإمكان أولمبي المدية (رابعا) و جمعية الشلف (5) و نادي بارادو ومولودية العلمة (6) و أهلي برج بوعريريج (8) المشاركة في الصراع كونها لا تتأخر عن منصة الصعود سوى بنقاط قليلة باستطاعتها تداركها بسهولة.
وحتى الصراع من أجل تفادي النزول للقسم الأسفل (بطولة الهواة) يعرف احتداما كبيرا بين أندية أسفل الترتيب حيث لا يتأخر صاحب المركز الأخير, اتحاد حجوط سوى بخمس نقاط عن الناديين غير المعنيين حاليا بالنزول و هما شباب عين الفكرون واتحاد الشاوية.
هذه الوضعية تؤكد بأن لا شيء فصل فيه في منتصف الطريق سواء في مقدمة الترتيب أو مؤخرته.
بالنسبة لخط الهجوم, يتصدر أهلي برج بوعريريج الترتيب ب 19 هدفا في 15 مباراة أمام اتحاد بلعباس (17) بينما لم يسجل الشباب الباتني سوى 11 هدفا.
هذا الأخير يملك أحسن خط دفاع للرابطة الثانية بتلقيه 7 أهداف فقط في 15 مباراة فيما استقبل اتحاد بلعباس 8 أهداف في شباكه خلال نفس المرحلة.
في المجموع تم تسجيل 218 هدف في 120 لقاء أي بمعدل 81ر1 هدف في اللقاء.
واج