وضع جثمان المجاهد حسين ايت احمد بمقر حزب جبهة القوى الاشتراكية

تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة وضع جثمان المجاهد حسين أيت أحمد الذي وافته المنية  يوم الاربعاء 23 ديسمبر 2015 بلوزان (سويسرا) عن عمار يناهز 89 سنة, بمقر حزب جبهة القوى الاشتراكية للسماح للجزائريين بتوديع هذه الشخصية التاريخية.

وكانت الطائرة التي نقلت جثمان الفقيد قد وصلت الى مطار هواري بومدين الدولي على الساعة الرابعة مساء ( حسب التوقيت المحلي) قادمة من سويسرا.

وسيوارى الفقيد ايت احمد التراب يوم غد الجمعة بمسقط رأسه اث احمد بدائرة عين الحمام ولاية تيزي وزو.

وستكون مراسم جنازته وطنية وشعبية, للسماح للشعب والبلد الذي ضحى بحياته من أجلهما, لتحية روحه وبالترحم عليه-

وقفة ترحم "متجددة" على روح الفقيد  بمقر جبهة القوى الاشتراكية
 
و تواصل توافد الشخصيات و ممثلي المنظمات   الوطنية و أعضاء العائلة الثورية على مقر جبهة القوى الاشتراكية لتقديم تعازيهم إثر وفاة الزعيم السياسي  حسين آيت أحمد .  
و في تصريح للصحافة أشاد أعضاء وفد حزب العمال بالمشوار السياسي"المثالي" لحسين آيت أحمد في خدمة الديمقراطية و حقوق الانسان.
و بدورها صرحت نادية شويطم إطار بحزب العمال وعضو بالمجلس الشعبي الوطني "أتينا لتقديم تعازينا لجبهة القوى الاشتراكية عرفانا بمشوار الفقيد حسين آيت أحمد الذي ترك بصمته في تاريخ الجزائر".
و أكد اسماعيل قوادرية  نائب من حزب العمال أنه التقى بالرئيس الأسبق للمنظمة الخاصة في 1990 بمركب الحجار بعنابة.
و ذكر قائلا "لقد حظينا بفرصة استقباله بمركب الحجار حيث تطرق مع العمال إلى مسائل الحريات الديمقراطية و النقابية".
في رسالة وجهها للصحافة أكد المجاهد ياسف سعدي قائلا "افترقت اقدارنا لكن هدفنا بقي واحدا: جزائر حرة و ديمقراطية".
و أضاف ياسف سعدي "أخي المناضل الدا الحسين لقد اخترت منطقة القبائل ليكون مثواك الأخير الذي لا يقتصر على القبائل فحسب بل كل الجزائر التي كرست حياتك من أجلها".
و في تصريح موجز للصحافة بمقر جبهة القوى الإشتراكية أشاد الجنرال المتقاعد محمد عطايلية بخصال الفقيد الذي وصفه بالرجل العظيم.
و قامت سفارة الجزائر بواشنطن بفتح سجل التعازي لمدة ثلاثة أيام تكريما للفقيد أيت أحمد طبقا لقرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بإقامة الحداد الوطني لمدة ثمانية أيام على إثر وفاة المجاهد.
و قامت مساعدة كاتب الدولة للشرق الأوسط آن بيترسون بالتوقيع أمس الثلاثاء على سجل التعازي باسم الحكومة الأمريكية تكريما لهذا المناضل من أجل القضية الوطنية.
كما تنقل أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالولايات المتحدة إلى مقر سفارة الجزائر تكريما لهذا القائد التاريخي للتعبير عن تعاطفهم مع الجزائر التي فقدت إبنا بارا و أحد رموز المقاومة ضد الإستعمار.

المصدر : الإذاعـــة الوطنية

 

الجزائر