وقعت الجزائر وفرنسا هذا الخميس توأمة في مجال تبادل الخبرات في مجال تحديث منظومة الضرائب.
وحضر التوقيع وزير المالية عبدالرحمن بن خالفة وسفير فرنسا بالجزائر برنار إيميي.
وتهدف التوأمة – حسب وزير المالية- إلى الإستفادة من الخبرة الفرنسية في تحديث منظومة الضرائب الجزائرية والمالية والجمارك خلال سنتين للتقدم بأداء المنظمة ويرتكز على التأطير الإداري ويعزز العلاقة مع المكلفين بالضريبة.
وستتم العملية بتمويل أوروبي بحسب ما أضاف الوزير.
من جهته نوه سفير فرنسا بالجزائر بما أسماها "الشراكة الإستثنائية" بين الجزائر وفرنسا، مشيرا إلى أن فرنسا والاتحاد الأوربي يعدان أول شريك تجاري للجزائر بأزيد من 50 بالمائة والأول من حيث الإستثمار بالجزائر، وهما يؤمنان بآفاق الاقتصاد الجزائري وتنوعه وتطوره من خلال برامج الشراكة والدعم لتطوير الإدارة الجزائرية وإدارة الضرائب.
وأوضح أن اتفاق التوأمة بين بلاده والجزائر اليوم يأتي لتأطير أداء إدارة الضرائب والمالية لتحقيق نتائج جيدة.