
نظمت وزارة الداخلية والجماعات المحلية هذا الاثنين ملتقى حول "عصرنة المرفق العمومي وتثمين المورد البشري المحلي" حضره خبراء أوروبيون وإطارات مركزية ومحلية .
ويكتسي اللقاء أهمية بالغة بالنسبة للسلطات العمومية وخاصة ما تعلق بقطاع وزارة الداخلية والجماعات المحلية في الارتقاء بالمرفق العمومي من خلال الاستماع إلى تجارب بعض دول الاتحاد الأوروبي الرائدة في المجال.
وفي هذا الشأن، أكد مدير الموارد البشرية بوزارة الداخلية عبد الحليم مرابطي، بأن الملتقى يندرج في إطار التكوين في شقه المتعلق بالتفتح على التجارب في الدول الأجنبية خصوصا عصرنة المرفق العام وتثمين الموارد البشرية وهي إشكالية غاية في الأهمية لأنها –يضيف المتحدث- تندرج في إطار عصرنة الخدمة العمومية وترقية الخدمات التي تخص كذلك شق هام وهي الخدمات المقدمة للمواطنين على المستوى المحلي وكذا التحول نحو إدارة عمومية الكترونية.
من جانبه، رافع المدير العام للمركز الوطني للوظيف العمومي والإقليمي الفرنسي فانسونت بوتيه على ضرورة تطوير المرفق العمومي والخدماتي وترسيخ مبادئ الحوكمة للرفع من كفاءات الإطارات هو ما رافع من أجله بالقول : أن مسألة جودة الخدمات العمومية تتطلب معارف وكفاءات كما أنها معرفة بماهية القطاع العمومي، بالاضافة إلى التحكم في الحوكمة المتوازنة، وهي أيضا بمثابة تفاعل بين مختلف الفاعلين والمنتخبين والموظفين وحتى المواطنين- يضيف- الخدمة العمومية مهمة جدا والمجتمع بحاجة إليها.
للإشارة فإن أكثر من مليون ونصف المليون موظف وعون متعاقد تابع لقطاع الداخلية والجماعات المحلية، سيستفيدون من عصرنة الموارد البشرية للقطاع، من منظور استراتيجي يضع صوب توجهاته إشكالية ترقية أداء المرافق العمومية والنهوض بواقع الخدمة العمومية المحلية.
المصدر : الإذاعة الوطنية