أكد وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف هذا الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن الإنتاج الصيدلاني المحلي سيغطي نسبة تصل إلى 70% من الطلب الوطني مع نهاية سنة 2016.
و أوضح بوضياف في ندوة صحفية عقب الزيارة التي قام بها لشركة الصناعات الطبية الجراحية برويبة، انه مع نهاية سنة 2016 سنبلغ عتبة التغطية الوطنية من الإنتاج الصيدلاني بنسبة تصل الـ 70 % .
و تقوم هذه الشركة الخاصة بصناعة المستهلكات الاستشفائية اليومية "إبر، و مكونات حقن و نقل الدم و تصفية الدم الخ" موجهة كليا لتلبية احتياجات المستشفيات.
و أضاف بوضياف أن نجاح مؤسسة جزائرية سواء كانت عمومية أو خاصة يمنح عزيمة للقائمين على القطاع من أجل المضي قدما ليس فقط لتغطية الطلب المحلي وإنما كذلك باتجاه تعزيز مكانتنا في السوق الدولية.
كما أشار إلى أن خصوصية هذه الوحدة تكمن في أن صادراتها تشمل بلدانا أوروبية جد متقدمة مما يعني أن إنتاجنا ذو نوعية جيدة مضيفا أن القارة الإفريقية خاصة لا زالت عذراء وعلى المستثمرين الجزائريين التوجه للحصول على حصص في سوقها.
و تابع وزير الصحة يقول أن وزارته تشجع قطاع الإنتاج الصيدلاني الذي يعد 80 وحدة إنتاج تعمل بوتيرة قوية وبنوعية عالية مؤكدا أن قطاعه سيتعدى 150 وحدة.
و تشير أرقام مجلس نقابة الصيادلة إلى أن 80 وحدة إنتاج تغطي حاليا حوالي 45 % من الاحتياجات الوطنية في مجال الأدوية و المنتجات الصيدلانية.
و عن الصعوبات التي يواجهها المنتجون خلال تصدير منتجاتهم ذكر الوزير بقرار الوزير الأول المتعلق بإنشاء لجنة لدراسة و تسهيل مرافقة المنتجين الوطنيين في عملية التصدير.
و ابرز في هذا الصدد انه ليس هناك فرق بين القطاع العام و الخاص مضيفا انه لا يوجد نظامان و إنما نظام واحد تم وضعه لخدمة المريض.
و خلص بوضياف في الأخير إلى القول بان هناك إرادة من المنتجين وإرادة سياسية من السلطات من اجل العمل في هذا القطاع بهدف التقليص من فاتورة الاستيراد مشيرا إلى أن ذلك "لن يتم على حساب المريض.
المصدر : الإذاعة الجزائرية / وأج