بوضياف : سيتم قريبا اعادة فتح مركز مكافحة السرطان بالبليدة ومصلحة الامومة بمستشفى قسنطينة

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف هذا السبت بالجزائر العاصمة انه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة إعادة فتح مركز مكافحة السرطان بالبليدة وكذا مصلحة الولادة بالمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة معلنا بذات المناسبة عن الفتح القريب لمعهد الكلى بالبليدة.
وأدلى الوزير بهذا التصريح للصحافة على هامش تدشين مصلحة جراحة الأعصاب بعد إعادة تهيئتها وكذا المصلحة الجديدة لجراحة القلب التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي لمصطفى باشا بالجزائر العاصمة.
كما أشار إلى ان مركز مكافحة السرطان بالبليدة سيستأنف نشاطاته خلال الأيام المقبلة بعد ان تم تزويده بتجهيزات جديدة وضرورية للتكفل بمرضى السرطان ، لاسيما تلك المتعلقة بالعلاج بالأشعة.
وبولاية البليدة دائما أكد الوزير انه سيتم في الأيام المقبلة تشغيل معهد الكلى الذي تم تزويده بجميع التجهيزات الضرورية إلا انه كان ينتظر"القانون الأساسي".
وتابع قوله ان بدء نشاط المعهد جاء من اجل السماح للمرضى بالاستفادة من العلاج الذي يوفره من حيث الفحوصات والجراحة ووزرع الأعضاء الخ.
وفي رده على سؤال حول إعادة فتح مصلحة الولادة بالمركز الاستشفائي الجامعي بن باديس بقسنطينة  المغلقة منذ يوليو 2015 على اثر الفضيحة المرتبطة بسوء التسيير أوضح بوضياف ان هذا الهيكل الذي استفاد من إعادة تهيئة واسعة قد أصبح يتوفر على قدرة استيعاب تقدر ب200 سرير.
وبذات الولاية -يضيف الوزير- سيستأنف المستشفى العسكري ديدوش مراد عمله قريبا.
وفي إطار تدشينه للمصلحة المعاد تأهيلها الخاصة بجراحة الأعصاب بمستشفى مصطفى باشا حيث استفادت مختلف أجنحتها من تجهيزات متطورة أشار الوزير إلى ان ذلك "مكسب هام سواء بالنسبة للفريق الطبي والمركز الاستشفائي الجامعي أو للجزائر برمتها".
وفي حديثه لمسؤولي هذه المصلحة أكد الوزير على"ضرورة حل المشاكل المرتبطة بسوء التسيير وسوء التنظيم"وهي التوصية الموجهة لجميع مسيري المؤسسات الصحية عبر الوطن.
كما أعرب عن "استعداده الكامل لمساعدة و مرافقة" المستخدمي الطبيين في مهامهم مجددا التأكيد عن خيار قطاعه في المضي قدما نحو "العلاج الخارجي" من اجل ضمان تكفل أفضل بالمريض وتخفيف الضغط على المؤسسات الصحية من حيث طلب العلاج.
وخلص الوزير في الأخير إلى التذكير بمسار إعادة التجديد والتأهيل التي تخص جميع الهياكل الاستشفائية للبلاد ، مشيرا إلى تلك الخاصة بعنابة ووهران وتلمسان وتيزي وزو والبليدة.

المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية