أكد وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف هذا الأحد بالجزائر العاصمة أنه سيتم تطبيق المخطط الوطني حول التوحد ابتداء من سنة 2017 بعد أن تنتهي من إعداده اللجنة الوطنية التي ستنصب"قريبا".
ولدى تدخل له في اختتام الملتقى الدولي حول مرض التوحد أكد الوزير أنه ترقبا لتطبيق المخطط الوطني حول مرض التوحد المرتقب في 2017 سيتم "قريبا" تنصيب لجنة وطنية مكلفة بإعداده.
وأشار السيد بوضياف إلى أنه "سيتم إشراك كل القطاعات المعنية والحركة الجمعوية والعائلات في إعداد المخطط مضيفا أنه سيتم تشكيل مجموعات عمل في إطار اللجنة تشرف عليها القطاعات المعنية قصد "توفير كل الظروف لإنجاح المشروع".
و قد توج الملتقى حول التوحد الذي دام يومين بسلسلة من التوصيات من بينها ضرورة الإسراع بالتكفل بهذا الداء.
و يتعلق الأمر بالدرجة الأولى بتشكيل مجموعة قطاعية مشتركة تمثلها مختلف الدوائر الوزارية المعنية بتطبيق المخطط الوطني للتوحد.
كما يتعلق الأمر بتنصيب لجنة لبناء "مرجع" وطني في مجال التكفل بالمرض ، حيث يكمن الهدف في التوصل إلى "إجماع" حول المسألة.
وأوصى المشاركون بالإعتماد على الطرق والخبرات البلجيكية والفرنسية من خلال الهياكل المرجعية في هذا المجال المتمثلة في السلطات العلمية والصحية العليا البلجيكية والفرنسية.
كما دعا المتدخلون إلى إنشاء هيئة خاصة بالتوحد يقع مقرها بالمعهد الوطني للصحة العمومية (الجزائر العاصمة) كون المرض أضحى انشغالا يخص الصحة العمومية.