المنتدى الثاني الجزائري البريطاني للاستثمار : المبعوث الخاص للوزير الاول البريطاني يؤكد أن الجزائر بلد جد مستقر و موثوق به

 أكد المبعوث الخاص للوزير الاول البريطاني لورد ريسبي ان الوزير الاول البريطاني دافيد كامرون يعتبر ان الجزائر"بلد جد مستقر" وشريك "موثوق به".

وصرح خلال المنتدى الثاني الجزائري البريطاني للاستثمار "ان الوزير الاول البريطاني دافيد كامرون يعتبر ان الجزائر بلد جد مستقر وسط منطقة تعرف الكثير من الصعوبات. علاقاتنا قوية في الميادين الأمنية و الدفاع والاقتصاد و نرغب في تعزيزها اكثر".

من جانبه ابرز سفير بريطانيا في الجزائر اندرو نوبل ان الجزائر ليست عبارة عن سوق فحسب بالنسبة لبريطانيا مضيفا "إن تقربتم من الجزائر فقط لبيع منتجاتكم لا يمكنكم الوقوف على فرص الاستثمار الهائلة التي تتوفر هليها وأدعوكم الى اكتشافها".

أما المدير العام للمجمع البريطاني للخدمات النفطية ايمن اسفاري "بتروفاك"، والذي ينشط في الجزائر منذ 1997 فقال ان "الجزائر تملك تشريعا جد واضح (فيما يخص الاستثمار) ما يجعلها بلدا يستحق ان يستثمر فيه على المدى الطويل".

واضاف اسفاري ان الموارد البشرية التي تتمتع بها الجزائر "جد ماهرة" و"عالية الكفاءة" داعيا المؤسسات الصغيرة و المتوسطة البريطانية الى الاستثمار في الجزائر.

 أكد المبعوث الخاص للوزير الاول البريطاني لورد ريسبي ان الوزير الاول البريطاني دافيد كامرون يعتبر ان الجزائر"بلد جد مستقر" وشريك "موثوق به".

وصرح خلال المنتدى الثاني الجزائري البريطاني للاستثمار "ان الوزير الاول البريطاني دافيد كامرون يعتبر ان الجزائر بلد جد مستقر وسط منطقة تعرف الكثير من الصعوبات. علاقاتنا قوية في الميادين الأمنية و الدفاع والاقتصاد و نرغب في تعزيزها اكثر".

من جانبه ابرز سفير بريطانيا في الجزائر اندرو نوبل ان الجزائر ليست عبارة عن سوق فحسب بالنسبة لبريطانيا مضيفا "إن تقربتم من الجزائر فقط لبيع منتجاتكم لا يمكنكم الوقوف على فرص الاستثمار الهائلة التي تتوفر هليها وأدعوكم الى اكتشافها".

أما المدير العام للمجمع البريطاني للخدمات النفطية ايمن اسفاري "بتروفاك"، والذي ينشط في الجزائر منذ 1997 فقال ان "الجزائر تملك تشريعا جد واضح (فيما يخص الاستثمار) ما يجعلها بلدا يستحق ان يستثمر فيه على المدى الطويل".

واضاف اسفاري ان الموارد البشرية التي تتمتع بها الجزائر "جد ماهرة" و"عالية الكفاءة" داعيا المؤسسات الصغيرة و المتوسطة البريطانية الى الاستثمار في الجزائر.

التوقيع قريبا على ثلاث اتفاقيات تعاون بين الجزائر وبريطانيا 

أكد الوزير البريطاني المنتدب المكلف بالخزينة غريغ هاندس  انه سيتم التوقيع قريبا على ثلاث اتفاقيات تعاون بين الجزائر و بريطانيا في مجالات الضرائب والمبادلات بين غرفتي التجارة للبلدين وكذا التربية.

و أوضح المسؤول البريطاني -خلال المنتدى الثاني الجزائري البريطاني حول الاستثمار- ان المعاهدة الاولى التي تخص عدم الازدواج الضريبي ستسمح بتعزيز وجود الشركات البريطانية في الجزائر وكذا الشركات الجزائرية في بريطانيا.

وستدخل هذه المعاهدة الضريبية حيز التنفيذ في يناير 2017 في الجزائر وفي يونيو من نفس السنة في بريطانيا  حسب السيد هانس الذي لم يحدد تاريخ التوقيع على هذه الاتفاقيات.

وسيتم التوقيع على اتفاقية ثانية بين غرفتي التجارة والصناعة للبلدين بهدف توفير إطار عمل ملائم للتبادل والشراكة لمتعاملي البلدين.

اما فيما يتعلق بالاتفاقية الثالثة فتنص على فتح مدرسة بريطانية دولية في الجزائر والتي ستضمن تعليم اللغة الانجليزية وفق برامج مدرسية بريطانية وجزائرية.

واكد هانس في تدخله ان هذه الشراكة الثنائية التي تعود الى عشرات السنين -خاصة في مجال الطاقة- تم دفعها "بفضل توجيهات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي دعا الوزير الاول البريطاني  دافيد كامرون  الى تقوية الشراكة مع الجزائرفي مجال الامن والتنويع الاقتصادي بالخصوص".

وكان وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب دعا، اليوم الاحد، بالجزائر إلى شراكة جزائرية-بريطانية تتماشى مع السياسة الوطنية للتنويع الاقتصادي.

و أوضح بوشوارب في مداخلة ألقاها بمنتدى الاعمال الجزائري-البريطاني الثاني، انه على المؤسسات البريطانية استغلال فرص الاستثمار في الجزائر لاسيما في القطاعات الصناعية المولدة للقيمة المضافة والشغل، خارج المحروقات، في إطار التوجه الرامي إلى إيجاد بدائل للواردات.

المصدر : الإذاعة الجزائرية /وأج

الجزائر