إستئصال الشلل بالقارة الإفريقية قد يكون مع نهاية 2017

توقعت رئيسة اللجنة الإقليمية الإفريقية لمنظمة الصحة العالمية لإستئصال شلل الأطفال, روزة غانا فمبان, مساء أمس الإثنين أن إستئصال الشلل بالقارة الإفريقية قد يكون خلال نهاية سنة 2017.

وأكدت الأستاذة غانا فمبان خلال ندوة صحفية نشطتها على هامش إجتماع اللجنة, رفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات, عبد المالك بوضياف, وممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر, باه كيتا, أن الدول الإفريقية تعمل دون هوادة على إستئصال شلل الأطفال بالقارة, حيث توقعت بلوغ هذه الغاية مع نهاية 2017.

وأشارت من جهة أخرى إلى أن 33 دولة إفريقية من بين 45 دولة للمنطقة تحصلت على شهادة تثبت قضائها نهائيا على المرض.
وأرجعت الممثلة الأممية توصل هذه البلدان إلى هذه النتيجة "الإيجابية" بفضل ضمان المراقبة المتواصلة للشلل ومناعة سكان القارة ضد هذا المرض "الخطير" مشددة على مواصلة هذه المجهودات لجعل القارة السمراء خالية تماما منه.

وقالت في هذا السياق أن المراقبة بدول القارة لمرض الشلل قد بلغت أكثر من 90 بالمائة ولم تسجل أي حالة منذ ثلاثة سنوات وأن الحالة الوحيدة التي سجلت مؤخرا بنيجيريا كان حالة مستوردة, مشيرة إلى تقديم ثلاث دول بالقارة بملف إلى اللجنة الإقليمية خلال إجتماع الجزائر يثبت قضائها نهائيا على الشلل وهي الموزنبيق والنيجر وتشاد.

وأعتبرت الممثلة الأممية من جانب آخر أن القارة الإفريقية "متقدمة في إستئصال الشلل مقارنة مع المناطق الأخرى من العالم التي لم تتحصل بعد على شهادة المنظمة العالمية للصحة تثبت قضائها النهائي للفيروس الذي لازال يفتك بعلى الخصوص الباكستان وافغنستان".

ودعت جميع دول القارة السمراء إلى بذل المزيد من المجهودات وتحسيس الجميع حول العمل للتخلص نهائيا من فيروس الشلل من خلال توسيع لقاحات الأطفال.
     

صحة