أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى الثلاثاء بوهران أن "مفاوضات تجرى مع السلطات السعودية من اجل رفع حصة الجزائر من الحجاج إلى 40 ألف شخص السنة المقبلة".
وقال الوزير على هامش مغادرة الفوج الثامن من الحجاج من المطار الدولي احمد بن بلة لوهران لأداء مناسك الحج «نحن في تفاوض مع الوزارة السعودية للحج من اجل رفع حصة الجزائر من الحجاج إلى 000 40 شخص السنة المقبلة".
وأوضح محمد عيسى أن طلب الجزائريين على الحج في ارتفاع من سنة لأخرى والحصة الحالية 30 ألف لا تكفي مبرزا «أن حوالي مليون شخص سجلوا أنفسهم هذه السنة للحج والمفاوضات الجارية ستسمح برفع الحصة إلى 40 ألف".
ولم يستبعد عيسى تنظيم في المستقبل " القرعة الالكترونية" ما دامت التكنولوجية تسمح بذلك.
ومن جهة أخرى، حذر الوزير بأنه ستتخذ عقوبات صارمة ضد أولئك الذين سيقصرون في التكفل بالحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة.
وقال في هذا الصدد "سواء كانوا إطارات مسيرو وكالات سفر وغيرهم فان الذين سيقصرون في واجبهم إزاء الحجاج الجزائريين سيتم معاقبتهم بصرامة إما من خلال الفصل أو الإقصاء من حملات الحج المقبلة" مشددا" بان التكفل بالحاج هو شرف وواجب تنص عليه تعاليم الإسلام".
وذكر محمد عيسى في هذا الإطار بان جديد حملة الحج لسنة 2016 بالنسبة للجزائريين يكمن في استقبالهم عند وصولهم بداخل مطارات مكة والمدينة من قبل ممثلي الديوان الوطني للحج والعمرة من اجل تسهيل إجراءات الشرطة والجمارك وغيرها وهذا بغرض وضع تأطير وتكفل فعالين.
وقال الوزير متوجها للحجاج "عليكم أن تكونون سفراء لبلدكم وتقديم صورة جيدة عن الأمة الجزائرية وإسلامها المعتدل الذي يدعو إلى التعاون واحترام الأخر".
وقد غادر ظهر الثلاثاء 370 حاجا من مطار احمد بن بلة بوهران لأداء مناسك الحج منهم 240 من وهران و130 من عين تموشنت.
وسيغادر في المجموع 937 6 حاجا من 14 ولاية من غرب الوطن من مطار وهران منهم 450 من بشار وتندوف و820 من ادرار.
وسيتم نقل الحجاج عبر 24 رحلة منها 13 تتكفل بها شركة الخطوط الجوية الجزائرية و11 الخطوط الجوية السعودية علما وان الفوج الأول قد غادر يوم 18 من شهر أوت الجاري.