أعلنت مصادر فلسطينية عن مقتل فلسطيني وإصابة آخر هذا الاثنين برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي في شمال القدس.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوة من شرطة الاحتلال "أطلقت النار تجاه مركبة كان يستقلها فلسطينيان في مخيم (شعفاط) للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة القدس ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح".
من جهته اعتبر وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية عدنان الحسيني أن "إطلاق النار تجاه الفلسطينيين على الحواجز يأتي في إطار سياسة القتل دون أي سبب".
وأضاف الحسيني أن تلك السياسية "متبعة بتعليمات من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القتل بدم بارد" معتبرا أن ما جرى في القدس "عملية ردع للفلسطينيين لا أكثر ولا أقل ولكن هذا لن يجدي نفعا بل أنه يزيد الكراهية والاحتقان بين الجانبين".
وقال إن "انتشار الحواجز الإسرائيلية جزء من سياسة العقاب المفروضة الفلسطينيين في القدس" معتبرا أنها "تمثل حواجز عقابية للردع وتعطيل حياتهم".
وتابع الحسيني قائلا إن قوات الاحتلال الإسرائيلي "أقامت تسعة حواجز داخل أحياء مدينة القدس الشرقية وهي تأتي في إطار تعذيب الفلسطينيين لا خدمة للأمن كما تدعي".
إسرائيل تفرض غرامات مالية بحق 30 قاصرا في سجن "عوفر"
أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين بأن 30 قاصرا اعتقلوا وأدخلوا سجن "عوفر" العسكري خلال شهر أوت الماضي فرضت بحقهم غرامات مالية وصل مجموعها إلى 65 ألف شيقل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن محامي الهيئة لؤي عكة أنه من بين الأطفال قاصرين بعمر 13 عاما وأن غالبيتهم تعرضوا للضرب والتنكيل خلال عملية الاعتقال أو التحقيق أو لحظة النقل ما بين مراكز التوقيف والسجون.
وأوضح المحامي عكة أن 17 من بين هؤلاء تم اعتقالهم من منازلهم فيما تم اعتقال خمسة منهم من الطرق وأربعة على الحواجز العسكرية وأربعة بعد تسليمهم بلاغات بالاستدعاء.
وأضاف أن ثلاثة من بين هؤلاء الأسرى تم تحويلهم للاعتقال الإداري فيما صدرت بحق الباقين أحكام متفاوتة تراوحت ما بين شهر واحد و45 شهرا.
ويستمر العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الضفة الغربية وبلداتها من قبيل اعتقالات يومية تطال عشرات المواطنين الفلسطينيين بحجج وذرائع متعددة.
المصدر:وكالات
