يواصل الوزير الأول عبد المالك سلال هذا الخميس زيارته لكوبا التي تندرج في اطار تعزيز العلاقات بين البلدين ،حيث دعا أمس لإقامة شراكة جديدة مع الكوبيين في مجال الصحة لمكافحة فعالة لداء السرطان.
وقال سلال خلال زيارة لمركز الهندسة الوراثية والبيو تكنولوجيا بهافانا إنه "لا بد من العمل على انشاء مؤسسة مشتركة تكون رابح-رابح لكلا الطرفين".
وأضاف أن السوق موجود وانه "سيكون مربحا للغاية" مبرزا انه "يدخل في إطار إستراتيجية واسعة للبلدين لمكافحة فعالة لداء السرطان.
وقد تم إنشاء مركز الهندسة الوراثية و البيو تكنولوجيا الكوبي في سنة 1986 ويهتم المركز بتطوير الأدوية من خلال البيو تكنولوجيا لراحة المرضى،ويقوم بتموين الجزائر بمختلف الأدوية.
ويعد هذا المركز الأول في أمريكا اللاتينية والثالت عبر العالم فيما يخص إمكانيات البحث و التطور حسب مسؤولة المبيعات لإفريقيا الشمالية ابيس بورتفونتو.
وقد نوه الوزير الأول عبد المالك سلال لدى وصوله إلى هافانا بالعلاقات الجزائرية-الكوبية "الممتازة" مشيرا إلى أن البلدين سيسعيان إلى تعزيزها أكثر.
وأضاف الوزير الأول أنه يشعر في كوبا وكأنه في بلده مؤكدا أنه سيسعيان إلى تعزيز هذه العلاقات أكثر بين البلدين.
وقال سلال جئت حاملا لرسالة صداقة وأخوة من الرئيس بوتفليقة إلى نظيره الكوبي.
وكان سلال قد وصل أمس الى هافانا مرفوقا بوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف في زيارة رسمية تدوم ثلاثة أيام تلبية لدعوة من النائب الاول لرئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء لجمهورية كوبا ميغال دياز كانال برموديز.
المصدر : الاذاعة الجزائرية + واج