أكد والي ولاية العاصمة عبد القادر زوخ أن مصالحه عاكفة على تنفيذ المخطط الاستراتيجي لإعادة بريق العاصمة في آفاق 2025 وفق منهجية مدروسة تقضي باسترجاع الأوعية العقارية التي تعيق المشاريع التنموية و ذلك من خلال القضاء على الأحياء القصديرية و المساكن الهشة و قال انه تم ترحيل 46 ألف عائلة من هذه الأماكن لحد الآن.
فبعد أن تطرق إلى موضوع إعادة ترميم الطريق السيار الرابط بين زرالدة وبن عكنون حيث وقعت حادثة الانهيار الأرضي الجمعة الفارط ، أكدأن الاصلاحات تمت وفق المعايير العالمية وأن عمليات فحص للطرق الثانوية المجاورة لمكان الحادثة ولجميع النقاط السوداء جارية حاليا بهدف التصدي لأي خطر وارد.
وأوضح عبد القادر زوخ خلال فوروم الإذاعة لهذا الاثنين، أن أولويات المخطط الاستراتيجي للجزائر العاصمة تتمثل في القضاء على البنايات الهشة، الأقبية و الأسطح و الشاليهات و تجسيد كافة المشاريع المتعلقة بتهيئة الواجهة البحرية و تنقية وادي الحراش وواد أوشايح ، و إعادة الاعتبار للفضاءات الغابية.
و في هذا الصدد صرح المتحدث، انه قد تم ترحيل 04 آلاف عائلة كانت تقيم على ضفاف واد الحراش و 02 ألف عائلة من على ضفاف واد أوشايح و ذلك في مرحلة أولية على أن يتم ترحيل سكان الأحياء القديمة في المستقبل.
كما تطرق والي العاصمة إلى المشاريع المسطرة بهدف فك الاختناق المروري بالعاصمة مستعرضا مختلف الورشات القائمة، و في هذا الصدد أشار الوالي إلى توسعة المحاور المرورية المرتبطة بالعاصمة و ازدواجية الطرق داخلها العاصمة بالإضافة إلى توفير وسائل النقل الجماعي مثل الميترو والترامواي ، فضلا عناستحداث خط سكة حديدية مكهرب يربط بين بئر التوتة وزرالدة و استحداث خطوط النقل البحرية لنقل البضائع لتخفيف حركة سير الشاحنات.
و ذكر المتحدث أنه تم اقتناء وسائل نقل برية جديدة من طرف مؤسسة "إيتوزا" سيتم وضعها حيز الخدمة قريبا.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية/ سارة حميدي
