كشف رئيس مجلس الأعمال الجزائري السّعودي عن الطرف الجزائري عز الدين عدول عن نتائج الزيارة الأخيرة للوزير الأول عبد المالك سلال إلى المملكة السعودية، مؤكد انه تمت خلالها الموافقة على تذليل كافة العقبات التي تعيق المبادلات التجارية بين البلدين.
وقال إن الوزير الأول سلال قد أعطى تطمينات بشأن تخفيض الضرائب الجمركية، بالإضافة إلى قرار الجانب السعودي باستثمار 10مليار دولار في الجزائر.
و أوضح عز الدين عدول لدى حلوله ضيفا على أثير القناة الأولى ضمن برنامج ضيف الصباح هذا الثلاثاء، أن إشكالات توسيع النشاط التجاري بين الجزائر و السعودية تتعلق أساسا بمشكل النقل، مؤكدا أن الدورة الثامنة للمجلس الذي يرأسه، قد شهدت فصلا في هذا الموضوع من خلال قرار إنشاء خط تجاري بحري يربط بين الجزائر و جدة في المستقبل القريب فضلا عن الشحن الجوي للبضائع.
و أضاف المتحدث أن القاعدة الاستثمارية 51-49 التي تعتمدها الجزائر تشكل هي الأخرى عائقا كبيرا بالنسبة للمستثمرين السعوديين في الجزائر، و أكد أن الجانب السّعودي مستعد للخوض في مشاريع استثمارية ضخمة في حال الوصول إلى اتفاق بهذا الخصوص.
و خلال حديثه كشف عز الدين عدول عن حجم المبادلات التجارية بين البلدين قائلا أنها لا تتعد 06 ملايين دولار كصادرات جزائرية نحو السعودية و 600 مليون دولار كواردات من الأخيرة نحو الجزائر، مؤكدا إنها لا تعكس أبدا حجم و عمق العلاقات بين البلدين.
من جهة أخرى كشف المتحدث عن التحضير لمنتدى جزائري سعودي مطلع سنة 2017 سيضم عدد هائل من المستثمرين المختصين في مختلف الصناعات من الجانبين.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية/سارة حميدي