
افتتحت هذا الأربعاء بالجزائر العاصمة الأشغال الاجتماع السادس للجنة الشراكة الجزائر/الاتحاد الأوروبي حيث يكرس لتقييم التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي و تطبيق برنامج الدعم القطاعي بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون و الشراكة مع الشركاء الأوروبيين.
أعرب المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا في الهيئة الأوروبية للعمل الخارجي، نيك ويستكوت، اليوم الأربعاء عن أمله في ان تتفق الجزائر والاتحاد الأوروبي حول وثيقة تتضمن "الأهداف المشتركة الواجب بلوغها خلال السنوات الثلاثة القادمة".
و قد صرح السيد ويستكوت عقب الاستقبال الذي خصه به وزير الدولة والشؤون الخارجية و التعاون الدولي، رمطان لعمامرة قائلا " لقد تابعنا المحادثات حول الأولويات المشتركة المحددة ضمن إطار اتفاق الشراكة ما بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي و آمل أن ننهي العمل و نتوصل إلى اتفاق حول وثيقة تتضمن أهداف مشتركة نعمل على تحقيقها وأيضا المسائل الأكثر أهمية الواجب تنفيذها خلال ثلاث سنوات قادمة".
و أضاف السيد سكوت بقوله "تطرقنا إلى مسائل إقليمية و مسائل أخرى تخص الجزائر. و إضافة إلى ذلك اتفقنا على أهمية تعزيز شراكتنا (الجزائر/الاتحاد الأوربي).
و يتواجد الدبلوماسي الأوروبي بالجزائر في إطار الدورة السادسة للجنة الشراكة بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي و التي افتتحت أشغالها صباح اليوم بالجزائر العاصمة.
و يهدف اللقاء إلى تقييم الشراكة مابين الجزائر و الاتحاد الأوروبي و تنفيذ برنامج الدعم القطاعي و كذا دراسة آفاق الشراكة و التعاون مع الشركاء الأوروبيين.
و سيتم إعداد الحصيلة استنادا إلى تقييم مشترك لتطبيق اتفاق الشراكة بين الطرفين بعد مضي عشر سنوات على دخوله حيز التنفيذ حسب مصالح وزارة الشؤون الخارجية.
و سيقوم الطرفان خلال الأشغال التي ستجري في جلسة مغلقة ب"بحث أولويات الشراكة بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي في إطار سياسة الجوار الأوروبية التي تعتزم الجزائر المشاركة فيها".