أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان هذا الاثنين عن فرار أكثر من 10 آلاف مدني خلال الساعات الـ24 الأخيرة من الأحياء التي تقع تحت سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة بشرق حلب إلى القسم الغربي تحت سيطرة القوات النظامية.
ونقلت وسائل إعلامية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله "إن الآلاف نزحوا من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة مقاتلي الفصائل في حلب إلى القسم الغربي خلال الـ24 ساعة الأخيرة"، مؤكدا أن "بعض الأحياء في شرق المدينة باتت خالية تماما من السكان".
وأضاف أن عدد المدنيين الذي فروا منذ بدء القوات النظامية والمسلحين الموالين لها هجومها على الأحياء الشرقية منتصف الشهر الماضي أصبح نحو 130 ألفا، معظمهم نزح إلى الأحياء الغربية تحت سيطرة القوات النظامية.
وكانت القوات الحكومية قد فرضت سيطرتها فجر اليوم على حي الشيخ سعيد الاستراتيجي بجنوب شرق مدينة حلب بعد معارك عنيفة، فيما استكملت سيطرتها على حي الصالحين الذي كانت تسيطر على أجزاء منه.
إلى ذلك أعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا: أمس الأحد عن ارتفاع عدد البلدات السورية المنضمة إلى المصالحة إلى 1045 بلدة.
وفي هذا الصدد نقلت قناة روسية عن بيان للمركز- الذي يتخذ من قاعدة "حميميم" السورية بريف اللاذقية مقرا له - أن "عدد البلدات التي انضمت لعملية المصالحة في سوريا ارتفع إلى 1045 بلدة"، موضحا أنه "خلال 24 ساعة تم توقيع اتفاقي مصالحة مع ممثلي بلدتين في محافظة اللاذقية".
وأوضح المركز أن "المفاوضات مستمرة بشأن الانضمام إلى وقف الأعمال العدائية مع القادة الميدانيين من الجماعات المسلحة غير الشرعية في قرية (معظمية الشيخ) في محافظة دمشق وفصائل المعارضة المسلحة في محافظات حمص وحماة وحلب والقنيطرة" مشيرا إلى أن "عدد المجموعات المسلحة التي انضمت إلى المصالحة بقي 94 ولم يتغير".
وأكد المركز في بيانه أنه تم توزيع مساعدات إنسانية لأهالي أحد مناطق مدينة حلب الذين خرجوا من مناطقهم الواقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة.
المصدر: وكالات