تحيي الجزائر اليوم العالمي للالتهاب الكبدي وتحصي الجزائر سنويا اكثر من 500 مصاب جديد يحتاجون الى عملية زرع للكبد وغالبا ما تتدهور وظيفة الكبد بسبب الامراض الفيروسية التي تصيبه والتي لم يتم تشخيصها في وقت مبكر مما يتطلب عملية زراعة كبد في الحالات الخطرة .
في حالة تطور الامراض الفيروسية التي تصيب كبد الانسان فانها يمكن ان تشكل خطرا على الصحة لانها تتسبب في تدهور وظيفة الكبد ، ويقول البروفيسور نبيل دبزي رئيس مصلحةامراض الكبد في مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة ان الكبد يشبه المحرك او المصنع فهو يحلل البروتينات والغلوسيد والمواد الدسمة ويصفيها الا انه وفي حالة بلوغ الكبد مرحلة متقدمة من المرض فانه يصبح عاجزا ويتعرض المريض لاحتمالات عديدة منها تشكل المياه الباطنة او نزيف دموي جراء انفجار اوعية دموية في المعدة وكل هذا علامات تطور المرض وفي هذه الحالة الحل هو زرع الكبد .
زراعة الكبد في الجزائر مثلما اوضح البروفيسور نبيل دبزي تتطلب طاقما طبيا متعدد التخصصات الى جانب امكانات مادية معتبرة فزراعة الكبد بحسب البروفيسور هي الاصعب لانها تتطلب تقنية كبيرة وفرق متعددة فلا يوجد جراح واحد اساسي فكل فريق العمل اساسي في عملية النقل التي لا تتم الا من الاحياء .
ولان تبعات اصابة الكبد بالامراض الفيروسية وخيمة وقد تصل الى المكوث في قائمة انتظار طويلة يوصي الاطباء بتفادي مسببات امراض الكبد والتي من اهمها تعاطي المخدرات وكذا اجراء عمليات الوشم على الجسم .
المصدر: الاذاعة الجزائرية