اكد رئيس مفوضية مجلس الامن والسلم بالاتحاد الافريقي اسماعيل شرقي ان الخطر الحالي الذي يجب ان تضعه الية الافريبول كأولوية لها هو خطر الجريمة الالكترونية وكيفية التعامل مع الشبكات الاجتماعية .
وقال اسماعيل شرقي للقناة الإذاعية الاولى إن الخطر الالكتروني من اولويات العمل الذي يجب ان يضطلع به الافريبول وذلك من خلال القيام بجهد جماعي في تبادل المعلومات للتكفل بمعطيات الوضع الجديد.
وأوضح رئيس مفوضية مجلس الامن والسلم بالاتحاد الافريقي انه بعد تنصيب رئيس الهيئة لمدة سنتين ووضع خارطة طريق لمدة ثلاث سنوات، سيتم العمل في الفترة المقبلة على كل ما هو تنظيم واسترتيجية العمل الشرطوي بالقارة الافريقية .
واعتبر شرقي في اتصال هاتفي للقناة الاولى هذا الأربعاء انعقاد الجمعية الاولى للافريبول بالجزائر مكسبا هاما للامن والسلم في قارة الافريقية ورسالة قوية الى جنود الامن والسلم ان لهم الية مهمة تقوم بتنسيق كل جهود الشرطة الافريقية حتى يتم التعامل مع التحركات الخطيرة للمجرمين والارهابيين في افريقيا .
واضاف ان تكليف الجزائر لرئاسة المنظمة لمدة سنتين يأتي كاعتراف للدور الريادي والقيادي والجهود المذكورة التي بذلتها المديرية العامة للامن الوطني في لم شمل القارة الافريقية من خلال التعاون والتنسيق مع المنظمات الافريقية الجهوية والمنظمات الاوروبية والدولية الى غاية تشكل المناخ المناسب لانعقاد اول اجتماع للافريكوم بالجزائر .
على صعيد آخر أعرب رئيس مفوضية مجلس الامن والسلم بالاتحاد الافريقي اسماعيل شرقي عن أمله في أن يؤسس انضمام المغرب مجددا إلى رحاب منظمة الاتحاد الافريقي وجلوسه جنبا إلى جنب مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لحل سريع للنزاع في الصحراء الغربية الذي طال أمده داعيا في الوقت ذاته إفريقيا إلى مؤازرة ليبيا لتجاوز محنتها.
وقال شرقي في محاضرة له بعنوان " وضعية السلم والأمن في إفريقيا" إن مجلس السلم والامن الإفريقي اتخذ مواقف بشأن القضية الصحراوية واقترح اعادة بعث لجنة رئاسية -كانت موجودة -في محاولة منه للإسهام في حل هذه القضية الصحراوية.
المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية