تعتزم وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" NASA إرسال مسبار فضائي مباشرة إلى الغلاف الجوي للشمس، وذلك وفقاً لبيان أصدرته الأربعاء في حدث نظمه مركز بحوث "ويليام إيكهارت" بجامعة شيكاغو.
وكجزء من المهمة غير المأهولة بالبشر، سيصل مسبار "باركر" الشمسي – المسمى على اسم عالم الفيزياء الفلكية يوجين باركر – إلى الغلاف الخارجي للشمس بحلول الصيف المقبل.
وسيسافر المسبار بسرعة تزيد عن 690 ألف كيلو متر في الساعة (أي ما يعادل السفر من نيويورك إلى طوكيو في أقل من دقيقة)، ليكون سبع مرات أقرب إلى الشمس من أي مركبة فضائية سابقة.
وتعتزم "ناسا" استخدام التكنولوجيات المادية المتقدمة في صناعة درع حراري وألواح شمسية تمكن المسبار من الوصول إلى هالة الشمس، وهي الجزء الخارجي من الغلاف الشمسي. وتصل درجة حرارة هذه المنطقة إلى حوالي 1370 درجة مئوية.
وستستخدم "ناسا" المعلومات التي ستحصل عليها من هذه البعثة لتحسين كيفية التنبؤ بطقس الفضاء، والذي يؤثر على الأقمار الاصطناعية ورواد الفضاء فضلاً عن الأرض.
