ساهم الخط الأخضر 1055 الموضوع في متناول المواطنين من طرف الدرك الوطني إلى تقديم مساعدات سريعة وفعالة عند وقوع حوادث مرور أو محاولات الاعتداء على الأشخاص والممتلكات، حسبما علم هذا السبت من رئيس مركز العمليات للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية تلمسان.
وخلال تظاهرة الأبواب المفتوحة على نشاط الدرك الوطني والتي تختتم هذا السبت بدار الثقافة"عبد القادر علولة"لمدينة تلمسان أوضح الرائد بلال بوجاجة أن مصالحه سجلت في المدة الممتدة من أول يناير إلى نهاية ماي المنصرم 4069 مكالمة عن طريق الخط الأخضر"الذي تم وضعه في إطار توطيد العمل الجواري وتعزيز عنصر الثقة بين الدرك الوطني والمواطن من أجل تسهيل الاتصال السريع على مدار الساعة من مختلف أنواع خطوط الهاتف الثابت والنقال"، مؤكدا أن هذه الأعداد الهامة من المكالمات تتعلق بمختلف القضايا.
وتم إحصاء 163 مكالمة خاصة بحوادث المرور، حيث سمحت بالتدخل السريع من طرف الفرق المتنقلة وتقديم المساعدة اللازمة و301 لطلب التدخل عند التهديد ضد الأشخاص والممتلكات و303 طلب مساعدة متنوعة و 855 مكالمة لطلب استفسار، إلى جانب عدد هام من المكالمات المتنوعة في شتى الميادين، كما لاحظ ذات المسؤول الذي أكد أن"عددا هاما من المكالمات أدت إلى تدخل وحدات الدرك الوطني ميدانيا وتحويل البعض منها نحو مصالح أخرى مثل الأمن الوطني والحماية المدنية ومصالح الصحة وسونالغاز".
وأشار إلى أن"هذا العدد الهام من المكالمات يبين مدى وعي المواطن الذي استحسن هذه المبادرة التي تعفيه من التنقل إلى المراكز الثابتة للدرك الوطني"، مذكرا بأن"هذا الاتصال المباشر ساهم في محاربة الجريمة بشتى أنواعها ومشاركة المواطن في أمنه من خلال تقديم المعلومة المفيدة والوقائية لمنع وقوعها".
وقد سمحت الأبواب المفتوحة على نشاط الدرك الوطني التي امتدت من 8 إلى 10 يونيو الجاري للجمهور بالاطلاع على مختلف مصالح هذا السلك الأمني والتعرف عن كثب على الأجهزة التقنية والعملية المتطورة التي تستعملها عناصر الدرك الوطني في التحقيقات الميدانية لمكافحة الجريمة المنظمة وتنظيم المرور وغيرها.
المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية