أعلن المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء عاشق يوسف شوقي عن تحديد منتصف ليلة هذا الجمعة كآخر اجل لدفع اشتراكات المنخرطين في الصندوق.
وأضاف عاشق يوسف شوقي الذي نزل ضيفا على برنامج "ضيف التحرير" للقناة الإذاعية الثالثة انه على المتخلفين دفع هذه المستحقات لأننا سنضطر بعد مهلة هذا الجمعة إلى فرض عقوبات متفاوتة حسب حجم الخطأ.
وشدد المتحدث ذاته على انه يتوجب على المشتركين في الصندوق دفع اشتراكاتهم بانتظام والابتعاد على الأنانية لأنها في مجملها مبالغ مالية بسيطة وغير مكلفة تصل في معظم الأحيان إلى 40 ألف دينار في السنة نصفها يخصص للتقاعد والآخر يذهب إلى الضمان الاجتماعي، ويجب على الجميع التفكير في مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم في هذا الإطار.
كما أوضح أنه خلال الأيام الأخيرة شهدت مختلف مكاتب الصندوق توافد أعداد كبيرة من المواطنين وهو ما جعلنا نمدد من عدد ساعات العمل حيث قمنا بفتح مكاتب الصندوق خلال الليل في شهر رمضان.
سجلنا أكثر من 770 ألف مشترك خلال السداسي الـ1 من 2017 و 960 ألف شخص دفعوا اشتراكاتهم خلال 2016
وبلغة الأرقام كشف يوسف عاشق عن وجود مليون و800 ألف شخص منخرط في الصندوق وشهد العام الماضي 960 ألف شخص قاموا بدفع اشتراكاتهم بانتظام.
وكشف عاشف يوسف أنه خلال السداسي الأول من سنة 2017 سجلنا أكثر من 770 ألف مشترك وهذه الأرقام تدل على أن مؤشر الاشتراكات في الصندوق في ازدياد مستمر حيث تضاعف الرقم إلى الضعف منذ سنة 2014 إلى غاية هذه السنة.
كما أشار إلى أن الامتيازات التي يمنحها الصندوق للعمال أثناء فترة التقاعد والتي تصل إلى حدود 20 مليون سنتيم في بعض الحالات ساهمت بشكل فعلي في توافد المواطنين على الصندوق.
وفي سؤال حول مصير مليون شخص غير مصرح من ضمن 3 ملايين شخص يتعاملون مع الصندوق أوضح عاشق أن هذا الرقم ينحصر خاصة في فئة الفلاحين وهي فئة خاصة وهي عادة ما تبدأ فترة التمويل لديها إلى غاية الـ 30 سبتمبر.
وأما بخصوص الأعمال غير رسمية أوضح ذات المتحدث انها تمس كامل القطاعات على غرار الأعمال الحرفية أو في مجال البناء أو الترصيص وغيرها فعلى هاته الفئة من العمال أن تتقدم إلى الصندوق لنشرح لهم وضعيتهم وتوجيههم وإعطائهم التعريف المهني من خلال منحهم بطاقة حرفي عن طريق غرفة الصناعة الحرفية وبالنسبة للتاجر إمكانية منحه سجل تجاري الى غير ذلك .
وأضاف في السياق ذاته أنه من الآن فصاعد أي شخص ينخرط في الصندوق سيتم ضمه آليا إلى الضمان الاجتماعي وبهذه الطريقة نستطيع ان نتصدى بها ضد الأعمال غير رسمية.
وبخصوص عائدات الصندوق كشف عاشق عن تحصيل الصندوق مبلغ 53 مليار دينار وهو مبلغ جد هام ولكن يبقى غير كاف حينما ندرك الاحتياجات اللازمة لتطوير الضمان الاجتماعي، مثلا مرضى القلب والأوعية الدموية الذين يعالجون على مستوى العيادات الخاصة فان عددهم تضاعف إلى ثلاث مرات.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية / توفيق بوسكين