وصف وزير الطاقة مصطفى قيتوني تطبيق إتفاق التعاون بين دول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) و الدول غير الأعضاء في المنظمة بالممتاز عموما .
وأكد قيتوني هذا الإثنين بسان بطرسبورغ الروسية تسجيل معدل إمتثال مرتفع تاريخيا وهو ما يترجم النجاح الذي يجب أن نكون فخورين به على حد تعبيره مؤكدا عزم الجزائر على مواصلة البحث عن الحلول التي ترضي الجميع.
وخلال أشغال اللجنة الوزارية الرابعة المشتركة بين دول أوبك وخارجها شدد الوزير على استعداد الجزائر للتعاون مع دول أوبك وخارج أوبك "بروح الاستمرارية" و "الهدف المشترك المتمثل في تحقيق الاستقرار في سوق النفط وبالتالي الحفاظ على المصالح المشتركة لبلداننا.
وعشية الاجتماع كان قيتوني قد تحادث مع رئيس منظمة أوبك خالد الفالح (الوزير السعودي للنفط) والأمين العام للمنظمة محمد باركيندو والعديد من نظرائه من الدول أوبك وخارج أوبك
وقد ركزت المحادثات على العديد من المسائل خصوصا تطور أسواق النفط وظروف الإنتاج و كذا تنفيذ إعلان التعاون الموقع في المؤتمر الوزاري لدول أوبك و خارجها في ديسمبر 2016
كما تم التطرق للجهود المبذولة من قبل دول أوبك و خارجها ورغبتهم في تحقيق الاستقرار في أسواق النفط على المدى المتوسط والبعيد
وسيسمح إجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بسانت بيطرسبورغ بتقييم مستوى تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج وامكانية وضع توصيات لإجراء تعديلات على استقرار أفضل للسوق النفطية وسيتم بعد ذلك تقديم هذه التوصيات إلى الاجتماع القادم لمنظمة أوبك.