دشن أمس السبت بالعاصمة معرضا ضم الأعمال الفنية للرسام عكاشة طالبي ترمز جلها الى المرأة والثقافة الجزائرية.
و يقترح هذا المعرض الذي نظم بقاعة الفنون محمد رسيم من طرف مؤسسة فنون و ثقافة لولاية الجزائر على الزوار لمحة حول مسيرة فنية عمرها 50 سنة.
و تولي العديد من اللوحات المعروضة اهتماما خاصا للمرأة الجزائرية من خلال مجموعة من البورتريهات على غرار " حاملات الكسكس" و " نساء" و " محاطة" أو " صباح مع العائلة" تذكر في بعض الاحيان بأعمال محمد ايسياخم الذي كان له تأثيرا كبيرا على الفنان عكاشة طالبي.
وفي سلسلة أخرى من اللوحات اقترح طالبي مجموعة من مناظر الساحل اضافة الى اعادة رسم مناظر حضرية و داخل المساجد بطابع يذكر أيضا بالطابع المشرقي.
كما عرض الفنان أعمالا أخرى حول المرأة الترقية و الامزاد و الزي التقليدي الترقي.
وللعلم التقى عكاشة طالبي الذي ولد سنة 1947 بالعاصمة بالرسام علي قرطبي الذي شجعه على الرسم و قد أنجز أعمالا كثيرة حول مناظر ببسكرة و بوسعادة حيث اقترحها من أجل الانضمام الى الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية حيث التقى الرسام محمد ايسياخم.
و يتواصل هذا المعرض بقاعة رسيم إلى غاية 25 أوت.