تمهيدا لعقد اجتماع الثلاثية المقبل، يلتقي الوزير الأول أحمد أويحيى بعد غد الخميس المقبل بأطراف الثلاثية.
وسيكون ضمن الحضور عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للمركزية النقابية وعلي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، إضافة إلى رؤساء منظمات أرباب العمل.
ويسعى اللقاء لضبط جدول أعمال القمة الثلاثية المقررة في سبتمبر المقبل بمدينة غرداية، وكذا التشاور لإعداد خطة إقتصادية جديدة تتماشى والمتغيرات الإقتصادية والوضع المالي للبلاد.
و يرى الخبير الإقتصادي عبدالرحمن عية أن اللقاء :" سيكون لتجديد اللقاء الأول الذي انعقد في 2009 عندما كان أويحي رئيسا للحكومة وتم خلاله وضع العقد الاجتماعي و الاقتصادي".
وأضاف في تصريح للقناة الأولى:" أعتقد أن الظروف اليوم مختلفة عن تلك الفترة التي منعت بعض العوامل آنذاك من تفعيل ما تم الاتفاق عليه، وهي الفوائض المالية الكبيرة. لكن التحديات المالية التي تواجه الجزائر صعبة جدا، وبالتالي ستأخذها الحكومة بالشراكة مع شركائها الاجتماعيين والاقتصاديين".
أما المحلل الإقتصادي العربي غويني فدعا إلى "إعتماد رشادة في الدعم الإجتماعي".
وأوضح قائلا:" يجب أن تكون هناك نظرة متزنة حتى لا يكون هناك اضطرابات. على الحكومة أن تحمل القطاع الخاص المسؤولية الإجتماعية. ينبغي أن نحافظ على الاستقرار الإجتماعي من خلال حث النقابة على المساهمة في الإنتاج الوطني".
المصدر: الإذاعة الجزائرية